صدر عبد الله الثاني ملك الأردن، أمرًا بتفعيل وزارة للدفاع لدعم الجيش، والذي يقع تحت ضغط متزايد جراء الحروب في سوريا والعراق المجاورتين بالإضافة للتدفق الهائل للاجئين السوريين. وقال وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" إن الوزارة ستتعامل مع الأعباء اللوجيستية والإدارية والاستثمارية والتنموية المتمثلة بالخدمات الدفاعية غير العسكرية أو الخارجة عن التخصص العسكري الاحترافي من القيادة العامة للقوات المسلحة، بما يمكن الجيش العربي من التفرغ إلى وظائفه العسكرية الاحترافية إضافة إلى إدارة الموارد الدفاعية بصورة اقتصادية وأكثر فاعلية. وتجنبت الأردن العنف الذي يضرب جاراتها، لكن الجيش اضطر لمضاعفة جهوده لحماية الحدود وإدارة تدفق أكثر من 600 ألف لاجئ سوري، يعيش كثير منهم في مخيم الوعتري الضخم. ويتقلد رئيس الوزراء الأردني تقليديًا منصب وزير الدفاع، لكن لم تنشأ تلك الوزارة منذ 1950.