70 يوما داخل المستشفى.. تأجيل خروج وائل الإبراشي للمرة الخامسة

قرر الفريق الطبي المُعالج للإعلامي وائل الإبراشي، داخل مستشفى زايد التخصصي، تأجيل خروجه للمرة الخامسة على التوالي، وذلك رغم سلبية مسحة كورونا، منذ نهاية شهر يناير الماضي.
وقال أحد أفراد أسرة وائل الإبراشي، ل«الوطن»، إنّ الحالة الصحية لمُذيع برنامج «التاسعة»، تشهد تحسنًا كبيرًا، لاسيما الرئتين، واللتان تأثرا بشكلٍ كبير، طوال فترة إصابته بفيروس كورونا، مؤكدًا أنّ الفريق المعالج يؤجل خروجه من المستشفى لحين استعادة صحته بشكلٍ كامل.
وأوضح أن الزيارات لوائل الإبراشي، لا زالت ممنوعة عنه بتوجيهات الأطباء، باستثناء أفراد أسرته فقط، وكذلك المكالمات الهاتفية، وذلك بشأن الراحة وعدم تعرضه للإجهاد، لافتًا إلى احتمالية خروجه من المسستشفى الأسبوع المُقبل.
فترة نقاهة
وأوضح أحد أفراد الأسرة، أن الإعلامي وائل الإبراشي، سيقضي نحو أسبوعين داخل منزله، فور خروجه من المستشفى، بشأن قضاء فترة النقاهة، قبل استئناف تقديم برنامجه «التاسعة»، الذي يُعرض عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري.
70 يومًا داخل المستشفى
وكان الإعلامي وائل الإبراشي، قد أصيب بفيروس كورونا، نهاية شهر ديسمبر الماضي، وخضع للعزل المنزلي على الفور، مع اتباع بروتوكول العلاج، إلى أنّ تدهورت حالته الصحية في أيامٍ قليلة، حتى قرر التوجه إلى مستشفى زايد التخصصي، بشأن تلقي العلاج اللازم وإنقاذ الموقف، لاسيما وأنّ الرئة لديه شهدت تدهورًا كبيرًا، وتأثرت سلبًا نتيجة كورونا.
وأجرى وائل الإبراشي، أكثر من مسحة، تجاوزت الأربع تقريبًا، خلال شهر واحد، حتى تبينت الأخير سلبيتها، نهاية شهر يناير الماضي، إذ كتبت زوجته عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، آنذاك، قائلة: «أتوجه بالشكر لله سبحانه وتعالي الذي أتم نعمته علينا بشفاء الإعلامي وائل الإبراشي، ومن كل قلبي أشكر محبي ومتابعي وائل لدعواتهم الصادقة».