تأجيل خروج وائل الإبراشي من المستشفى إلى الأحد المقبل

كشفت مصادر مُقربة من أسرة الإعلامي وائل الإبراشي، عن تأجيل قرار خروجه من مستشفى زايد التخصصي، إلى الأحد المُقبل، رغم سلبية مسحة كورونا.
وكشفت المصادر، ل«الوطن»، أنّ الفريق الطبي المُعالج حرص على بقاء وائل الإبراشي داخل المستشفى لأسبوع آخر، لحين استرداد عافيته بشكلٍ أكبر، وتحسن الرئة التي تأثرت بشكلٍ كبير إثر إصابته بفيروس كورونا، إذ إنه لا يزال يتواجد داخل غرفة عادية، وتحت الملاحظة على مدار اليوم.
وأكدت المصادر، أنّ عملية التنفس لدى وائل الإبراشي طبيعية، ولا يستعين بأنابيب الأكسجين إطلاقًا، وكذلك يتحدث دون أي صعوبات، لافتة إلى أنّ الزيارة لا تزال ممنوعة عنه بأمر الأطباء، لافتًا إلى أنّه سيقضي فترة نقاهة في منزله أيضًا، ولن يستقبل أي زيارات خلال تلك الفترة.
مناشدة
وكانت أسرة وائل الإبراشي، ناشدت الجمهور، بعدم الالتفات للشائعات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومراعاة مشاعر الأسرة، فضلا عن تصديق أي معلومات سوى الصادرة من أسرته.
وأصدرت أسرة وائل الإبراشي، بيانا صحفيا، قبل أيام، قالت فيه: «بناء على رغبة الأسرة، هذه هي الصفحة الرسمية والوحيدة للإعلامي وائل الإبراشي، التي سوف تقوم بنشر مستجدات الحالة الصحية له من خلالها فقط».
وأضاف البيان، «الحالة الصحية في استقرار تام بإذن الله وتستجيب للتحسن، ونرجو من الجميع احترام مشاعر الأسرة بعدم بث الشائعات والأخبار الكاذبة والمغلوطة».
رسالة
وكان الإعلامي وائل الإبراشي، قد بعث رسالة إلى جمهوره، عن طريق الإعلامي عمرو أديب، مُقدم برنامج «الحكاية» المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، قبل أيام، كشف فيها عن تطورات حالته الصحية.
وجاء نص الرسالة التي قرأها الإعلامي عمرو أديب، على الهواء مباشرة، كالتالي: «منذ أن حملني الإسعاف من منزلي إلى مستشفى زايد التخصصي ظهر أمس، وأنا في حالة حرجة، حيث تمكنت الكورونا من التهام جزء كبير من الرئتين، ولم تترك لي إلا مساحات صغيرة للتنفس، والآن فقط بدأت حالتي تتحسن، ولكني أحتاج إلى دعواتكم، ورغم صعوبة الحالة إلا أنني على يقين قوي بالشفاء بمشيئة الله سبحانه وتعالى».