قال الدكتور أسامة رسلان المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن افتتاح متحف قراء القرآن الكريم يمثل توثيقا مهما للتلاوة المصرية وتراثها الروحي، ويعكس تفرد مصر عالميا في مجال العناية بالقرآن الكريم وأهله. توثيق التراث الروحي أوضح الدكتور أسامة رسلان المتحدث باسم وزارة الأوقاف فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن المتحف يضم مقتنيات خاصة بعدد من كبار قراء القرآن الكريم، تشمل مصاحف كانوا يقرأون منها، وملابس شخصية، وكتابات بخط اليد، إلى جانب أماكن مخصصة للاستماع إلى تلاواتهم، بما يحفظ هذا التراث للأجيال الجديدة.
السياحة الدينية والثقافية أكد الدكتور أسامة رسلان المتحدث باسم وزارة الأوقاف أن المتحف يمثل إضافة مهمة لمسار السياحة الدينية والثقافية في مصر، في ظل تنوع أنماط السياحة، مشيرا إلى أن مصر متفردة عالميا بمدرسة التلاوة المصرية التي حظيت باعتراف وانتشار دولي واسع.
تعاون مؤسسي
أشار الدكتور أسامة رسلان المتحدث باسم وزارة الأوقاف إلى أن المتحف جاء ثمرة تعاون بين وزارة الأوقاف ووزارة الثقافة وشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، مؤكدا أن هذا التعاون أسهم في خروج المتحف بالشكل الحضاري اللائق بمكانة قراء القرآن الكريم.
قابلية التوسع والتطوير أوضح الدكتور أسامة رسلان المتحدث باسم وزارة الأوقاف أن المتحف بدأ كنواة تضم مقتنيات 11 قارئا من عمالقة التلاوة، مع وجود خطة مستقبلية للتوسع وزيادة عدد الرموز الموثقة، بالتعاون مع الجهات المعنية، وبما يراعي رغبات أسر القراء.
تكريم ممتد عبر الأجيال أكد الدكتور أسامة رسلان المتحدث باسم وزارة الأوقاف أن حضور أبناء وأحفاد القراء خلال الافتتاح يعكس تقدير الدولة لأصحاب هذه الأصوات الخالدة، مشددا على أن استمرار إذاعة تلاواتهم هو أعظم تكريم لهم، ورسالة تشجيع لكل موهوب في مجال تلاوة القرآن الكريم.