أكد مصدر مقرب من أسرة الإعلامي وائل الإبراشي، ل «الوطن» خروجه من العناية المركزة وانتقاله إلى غرفة عادية لإستكمال فترة علاجه إثر إصابته بفيروس كورونا واحتجازه بأحد مستشفيات العزل بمدينة السادس من أكتوبر. وتابع المصدر المقرب من أسرة الإبراشي «طلب عدم ذكر اسمه» أنّ الإعلامي حالته أصبحت مستقرة الآن وهناك تحسن ملحوظ حسبما أبلغ الطبيب المعالج له أفراد أسرته، ومن المقرر خضوعه لإجراء مسحة آخرى خلال الأيام العشرة المقبلة. وكان «الإبراشي» تم إحتجازه الأسبوع الماضي بالعناية المركزة، ما دفع البعض إلى تداول شائعات حول وفاته، الأمر الذي نفاه المصدر المقرب من داخل أسرة الإعلامي مناشدًا الجميع، بتوخي الحذر وعدم تداول أي معلومات خاطئة دون التأكد من حقيقتها. نقل الإبراشي إلى المستشفى 30 من ديسمبر الماضي بعد سوء حالته يذكر أنه في ال30 من ديسمبر الماضي، قالت مصادر طبية إنه تم نقل الإعلامي وائل الإبراشي، مقدم برنامج «التاسعة» على التليفزيون المصري إلى المستشفى، بعد نقص الأكسجين وسوء حالته بسبب الإصابة بفيروس كورونا، وتم التواصل مع المسئولين ليتم نقله إلى أحد المستشفيات. وكانت أسرة الإعلامي وائل الإبراشي أصدرت بيانا عبر الصفحة الرسمية للإبراشي على «فيسبوك» حينها، جاء نصه كالآتي: «بناء على رغبة الأسرة، هذه هي الصفحة الرسمية والوحيدة للإعلامي وائل الإبراشي، والتي ستنشر مستجدات الحالة الصحية له من خلالها فقط». الإبراشي في رسالته: تمكن كورونا من التهام جزء كبير من الرئتين وفي الثاني من يناير الجاري، وجه الإعلامي وائل الإبراشي رسالة للإعلامي عمرو أديب، وذلك خلال حلقة الجمعة من برنامج «الحكاية» المذاع عبر فضائية «mbc مصر» وذلك بعدما إعتذر «الإبراشي» عن الدخول في مداخلة هاتفية للكشف عن تطورات حالته الصحية. وقال «الإبراشي» في رسالته التي قرأها الإعلامي عمرو أديب على الهواء: «منذ أن حملني الإسعاف من منزلي إلى مستشفى زايد التخصصي ظهر أمس وأنا في حالة حرجة حيث تمكنت الكورونا من التهام جزء كبير من الرئتين ولم تترك لي إلا مساحات صغيرة للتنفس، والآن فقط بدأت حالتي تتحسن، ولكني أحتاج إلى دعواتكم، ورغم صعوبة الحالة إلا أنني على يقين قوي بالشفاء بمشيئة الله سبحانه وتعالى».
