«ستظل حاضرة في وجدان المصريين».. «مدبولي» يُهنئ الرئيس بذكرى ثورة 23 يوليو    جولات مرشحي أسيوط تبدأ بالمشايخ والعمد وآخرون يكتفون بالفيس    عيار 21 الآن.. كم سجل سعر الذهب اليوم الاثنين 21-7-2025 بعد تراجعه بالصاغة؟    تداول 9 آلاف طن بضائع عامة ومتنوعة في موانئ البحر الأحمر    الرئيس اللبنانى يلتقى المبعوث الأمريكى    النفط والضرائب والسوق السوداء.. ثلاثية الحوثيين لإدارة اقتصاد الظل    الزمالك يستعد لإعلان تولى موريس القيادة الفنية لرجال اليد رسميا    هل تفاوض الزمالك مع لاعب وسط السويحلي الليبي..مصدر يوضح    «تموين المنيا» يضبط 110 مخالفات متنوعة لضبط الأسواق والمخابز    بدء توافد السودانيين على محطة مصر لاستقلال القطار المتجه لأسوان    الأرصاد: طقس شديد الحرارة غدًا على أغلب الأنحاء.. والعظمى بالقاهرة 38 درجة    مصرع شخص وإصابة 7 آخرين في تصادم سيارتين على طريق بنها – المنصورة    تجارة الهيروين تقود موظف للسجن المؤبد بالخانكة    مكتبة الإسكندرية تحتفي بالكاتب محمد السيد عيد في ندوة بمعرض الكتاب    «فلك».. مشروع يجمع التصميم الجرافيكي بالبحث الثقافي والرقمنة (فيديو)    وزير الصحة يفتتح أول معمل محاكاة متطور بالمعهد الفني الصحي بالإسماعيلية    عضو ب"الشيوخ": مصر قادرة على مواجهة الإرهاب    جامعة القاهرة تحتل المركز 487 بتصنيف ويبومتريكس الأسبانى يوليو 2025    ظهور متخفي لوسام أبو علي ورد فعل غريب لإمام عاشور (صورة)    "لازم نسيب شغل المكايدة".. تصريحات مفاجئة من شوبير عن الزمالك    أيمن منصور: الحكم على صفقات الزمالك سابق لأوانه.. وفتوح أخطأ لكنه سيعود    ضبط مصنعين غير مرخصين لإنتاج الشوكولاتة والحلويات بعلامات تجارية وهمية في الباجور    تمهيدا لرفع الكفاءة.. متابعة علمية لمحطة بحوث الموارد المائية بطور سيناء    "الزراعة" تطلق منافذ متنقلة لبيع منتجاتها بأسعار مخفضة في الجيزة    رئيس الوزراء يتابع موقف تقنين الأراضي المضافة لعدد من المدن الجديدة    تعزيز خدمات الإرشاد السياحي واستقطاب اللغات النادرة    أكتوبر يشهد أولى جلسات محاكمة عنصر إخواني بتهم تمس أمن الدولة    السيطرة على حريق في مصنع زجاج بشبرا الخيمة    "شارك وخليك إيجابي".. حملة للتوعية بأهمية المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025    رئيس مجلس الشيوخ يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو    نادية رشاد تكشف كواليس انفصالها عن محمود الحديني: حالتي الصحية لا تسمح    يوسف معاطي: ما يحدث في غزة سيكون له تداعيات كبيرة على العالم    فات الميعاد.. أحمد مجدي: شخصية مسعد تعبتني.. وبحاول أتخلص منه لحد دلوقتي    مكتبة الإسكندرية توثق التراث المصري بسلسلة أفلام قصيرة موجهة للشباب    أحلام تتألق على مسرح مهرجان جرش في ليلة طربية خليجية 25 يوليو    أستاذ بالأزهر يوضح حكم الألعاب النارية في الأفراح والمناسبات    زوجي طلقني الطلقة الثالثة وحملت منه في فترة العدة إلى من ينسب الطفل؟.. عالم أزهري يجيب    أمجد الشوا: «العالم بات يتعامل بلامبالاة خطيرة مع ما يحدث في غزة»    الصحة: تقديم التوعية بمخاطر الإدمان ل457 ألفاً من طلاب المدراس    كسر مفتوح ومفتت.. نجاح عملية دقيقة لتثبيت ركبة بتقنية "إليزاروف" بالمنيا- صور    استمتع بمذاق الصيف.. طريقة عمل آيس كريم المانجو في المنزل بمكونات بسيطة    بزي "سبايدرمان".. وصول "ياسين" ووالدته محكمة جنايات دمنهور لحضور جلسة الاستئناف    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 21-7-2025 في محافظة قنا    يوم الصفر.. اختراق عالمي يضرب عشرات المؤسسات الحكومية الأمريكية بسبب ثغرة في خوادم مايكروسوفت    ألونسو.. الأمل في استعادة فينيسيوس لتألقه مع ريال مدريد    زعيم المعارضة الإسرائيلية: نهاجم في الشرق الأوسط حيثما نشاء دون سياسة واضحة    الفلبين تعلق الفصول الدراسية بسبب الأمطار الغزيرة    أحمد غنيم: المتحف المصري الكبير هدية مصر للعالم    استقرار سعر الريال السعودي في بداية تعاملات اليوم 21 يوليو 2025    شهداء وجرحى فى قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "صعبة".. وكيل مصطفى شلبي يكشف تفاصيل انتقاله للبنك الأهلي    اليوم.. «الداخلية» تعلن تفاصيل قبول دفعة جديدة بكلية الشرطة في مؤتمر صحفي    كييف: أكثر من 100 اشتباك مع القوات الروسية في شرقي أوكرانيا    لكل ربة منزل.. إليك أفضل الطرق لتحضير مكرونة الميزولاند    المسلمون يصلون الفجر قبل وقته بساعة ونصف    دعاء في جوف الليل: اللهم أجرني برحمتك واجبر بلطفك كسر قلبي    ثلاثة نجوم على أعتاب الرحيل عن الأهلي    أنغام فؤاد ومنيب تتألق في صيف الأوبرا 2025 بحضور جماهيري كبير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد الخشاف والكحك
نشر في الوطن يوم 31 - 07 - 2014

أولاً كل سنة وانتو طيبين جميعاً.. ربنا يعيد عليكم الأيام دى بخير ويحفظ بلدنا من كل شر.
ثانياً.. أعتقد كلكم شبعتوا أكل فى رمضان وفرجة على المسلسلات وحليتوا بالكحك والغريّبة واتبسطتوا فى العيد.
بصوا.. إحنا قعدنا فوق التلاتين يوم مش بنشتغل بالمعنى المفهوم للشغل وطبعاً مش بننتج.. إيه رأيكم مش كفاية أنتخة بقى.
البلد دى قعدت تلات سنين مش بتشتغل ولا بتنتج كفااااااية بقى.. هى مش هتتبنِى لوحدها ولا بالأمنيات والدعاء.
البلد محتاجة شغل وشغل كتير.. البلد محتاجة صيانة فى كل المجالات.. طرق.. محطات كهربا.. محطات ميّة.. مصانع ومستشفيات.. إلخ.
الحكومة أخدت قرارات كتير فى رمضان محتاجة نساعدها علشان القرارات دى تنجح وتجيب نتيجة.
فيه شهداء ماتوا فى رمضان.. لازم نجيب حقهم.. لازم دمهم ما يروحش هدر وده مش هيحصل إلا لو اشتغلنا.. شهداءنا ماتوا علشان البلد دى تطلع لقدام وده مش هيحصل غير بالشغل.
وبمناسبة الكلام عن الشغل لازم أوجه رسالة للسادة موظفى الحكومة.. إحنا عندنا فى مصر أكبر دولاب عمل حكومى فى العالم.. الغريب إن دولاب العمل ده قدرته على الإنتاج لا تتناسب أبداً مطلقاً مع حجمه.
عارفة إن فيه صعوبات وعارفة إن بيئة العمل يمكن ما تكونش بتساعدكم على الإنتاج أوى يعنى.. بس برضو مش كل الموظفين بينتجوا.. بصوا بقى يا جماعة علشان تحسنوا دخلكم لازم تحسنوا إنتاجكم وبالتالى الإنتاج ده يبقى عليه إقبال وطلب وقيمته ترتفع وده هينعكس عليكم لأن مع ارتفاع مستوى إنتاج وخدمة القطاع العام الحكومة هيبقى لها عين تطلب مقابل أكتر من المواطن وبالتالى هتقدر تعلّى مرتباتكم فيتحسن مستوى معيشيتكم.. لكن لو فضلت تتعامل مع الشغل من منطلق تأدية الواجب مافيش حاجة هتتغير.
ده فيما يتعلق بالموظفين فى القطاع العام.. موظفى القطاع الخاص هينتجوا يعنى هينتجوا ماعندهومش حلول لأن الإنتاج مرتبط بالأجر فمش هيعرف يهرب الصراحة ولا يروح الشغل تأدية واجب.
أما باقى الشباب اللى لسه ما اشتغلش وبيدور على شغل.. ما تستنوش تتعينوا فى الحكومة، اخلصوا من نظرية «إن فاتك الميرى اتمرغ فى ترابه».. لا، انطلق وفكر وساعد نفسك لو محتاج تطور مهاراتك اعمل ده، خد كورسات، عافر، ما تستسلمش.. نجاحك فى بناء مستقبلك هو نجاح للبلد لأنك جزء مهم منها.
كتير مننا بيحسد دبى على نجاحها وتقدمها وأنا عايزة أقول لكم إن دبى ما نجحتش بس علشان عندهم فلوس.. لأ علشان كمان اشتغلوا.. فيه دول كتير فى المنطقة عندها فلوس زى دبى لكن ماعندهمش نجاحات دبى.
الحقيقة إننا بنحارب.. مش قصدى حرب الإرهاب لأنها معروفة.. لكن إحنا كمان بنحارب علشان البلد تطلع لقدام.. اعتبروا أن الشغل ده نوع من أنواع الحرب.. اشتغلوا كأنها مسألة حياة أو موت.. اشتغلوا علشان تعيشوا.. اشتغلوا علشان ولادكم.. اشتغلوا لأن بكرة مش هيستنى الكسلان ولا المتخاذل.. اشتغلوا لأن مصر تستاهل ده وأكتر.. اشتغلوا علشان نبقى فعلا أد الدنيا وبلدنا تبقى أم الدنيا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.