في عالم ألف ليلة وليلة، تتعدد حكايات شهرزاد، فتروي في كل يوم عن بطل من الأبطال، فها هو "علاء الدين" يحلم مع المصباح، وسندباد المغامر يطوف على بساط الريح، والشاطر حسن يحلم بالأميرة، ولكن "مشكاح وريما" عادوا بنا إلى حكايات قديمة. الكل يتذكر الراحل جمال إسماعيل، عندما طل في دور (مشكاح) ومن بعده (تنبال الزبال)، حينما جسدت حكايات ألف ليلة وليلة في رمضان بالتسعينيات، فأبدع "مشكاح"، ومعه "ريما" التي قدمت شخصيتها، شهرزاد الإذاعة، الفنانة زوزو نبيل، فجسدت الشر في ثوب الكوميديا، عندما يلتقي "مشكاح" ب"ريما"، ويعودان إلى عادتهما القديمة. "مشكاح وريما"، القصة التي عرفتها الشاشة الصغيرة في رمضان، عندما قدمت "ألف ليلة وليلة" البطلة شريهان، وحكت للملك وابنه "قمر الزمان"، الحكاية "فمشكاح زوج ريما، كان يسرق أكفان الميتين، ويتقسام مع ريما النقود، حتى عرفا بحكاية (غزال) الغزال، ومنزله المدفون من تحته الكنوز، فطلقت (ريما) مشكاح، واحتالت على بنات الغزال الثلاثة (فطيمة وكريمة وحليمة)، فتقربت منهن ورسمت على أبوهن الحب والدلال، حتى وقع في شباكها وكان الزواج، فذاقت بناته من العذاب ألوان، وفرقتهن بعد وفاة أمهن، حتى تحتال مع (مشكاح) على بيت (الغزال)".