البكاء هو الطريق الأمثل الذي يعبر به الفنان أحمد بدير عن حبه لوطنه، على مر العصور، فمنذ عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، ظهر بدير باكيًا على تنحيه، في عام 2011، كما ظهر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي وهو باكيًا موجهًا رسالة للعاهل السعودي يشكره فيه على موقفه تجاه مصر. وفي الثاني من فبراير عام 2011، ظهر بدير في أحد الحوارات التلفزيونية على قناتي "المحور" و"التحرير"، وهو يستنكر ثوار 25 يناير، وقال وهو منخرط في البكاء: "أنا واحد من 83 مليون واحد مؤيد لمبارك.. فيه إيه احنا بنضحك على بعضنا"، وأضاف "إحنا اللي بنحب تراب هذه الأرض، فيه دخلاء على الشباب في ميدان التحرير، وفيه دخلاء أيضًا من الحزب الوطني، والريس هو الضحية"، كما وصف شباب ميدان التحرير بأنهم دخلاء و"قابضين". لم يتمالك الفنان أحمد بدير دموعه، في مقطع فيديو متداول منذ عدة أيام، تداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مرتديًا جلباب أبيض، يبكي أثناء حديثه عن ملك السعودية لتوجيه شكر خاص لماسعدته لمصر أثناء ثورة 30 يونيو. وقال بدير، باكيًا في الفيديو المتداول: "زي ما خادم الحرمين أطال الله عمره بيحب مصر وبيتكلم عنها، وبعث برسالة حب وتقدير إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، وزي ما وقف معانا في 30 يونيو في أحلك الظروف، احنا بنشكره وبنشكر شعب السعودية وبنشكر كل الأمة العربية اللي وقفت مع مصر".