تحتفل المكسيك، التي تحمل رسميًا اسم ولايات المكسيكالمتحدة، اليوم، السادس عشر من سبتمبر بالذكرى المائتين واثنين للاستقلال عن إسبانيا. وكانت الاحتفالات قد عمت البلاد جميعها، وبدأت بالخطاب البارز للرئيس المكسيكي "فليبي كالديرون"، والذي ألقاه تحت المطر في ميدان "زوكالو" بالعاصمة ميكسيكو سيتي، كما شملت استعراضات لقوات الجيش المكسيكي من مشاة ومدرعات ومختلف أفرع الجيش. ويعرف يوم الاستقلال المكسيكي أيضًا باسم "صرخة دولوريس" أو "صرخة الاستقلال"، وقد سميت بهذا الاسم نسبة إلى خطبة الأب "ميجيل هيدالجو"، كاهن أبرشية مدينة "دولوريس"، والتي نادى فيها ببدء الثورة وتحرير المكسيك من سيطرة الحكومة الإسبانية التي كانت تحكمها في تلك الفترة، وذلك في السادس عشر من سبتمبر عام 1810، حيث أعلن في خطبته أنه في ثورة مفتوحة ضد الحكم الإسباني من منبر كنيسته، وبذلك أشعل شرارة الحرب المكسيكية من أجل الاستقلال. ويختلف يوم الاستقلال، عن يوم "سينكو دي مايو" أو ما يعرف بالخامس من مايو، حيث أن هذا هو تاريخ انتصار الجيش المكسيكي على القوات الفرنسية في معركة "بويبلا" عام 1862.