طالب "محمد" صلاح، نجل القيادي الإخواني صلاح سلطان، من محبسه، مجددًا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بالتدخل للإفراج عنه وإعادته إلى الولاياتالمتحدة. واتهم محمد، المحبوس في مصر على ذمة قضايا تتعلق بالإرهاب، الرئيس الأمريكي بالعنصرية، وتجاهل قضيته. وقال محمد، (26 عامًَا)، في شريط سُرب لأخته "هدى"، المقيمة في أمريكا، ونقلته صحيفة "نيويورك تايمز"، موجها كلامه إلى الرئيس الأمريكي: "إلى حكومتي، حكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية، ألا تعني حياتي شيئا بالنسبة لكم؟ هل أصبحت حياة المواطنين الأمريكيين لا تساوي شيئا؟.. أم أن ذلك فقط لأن اسمي محمد؟". وأضاف سلطان، والذي يحمل الجنسيتين المصرية والأمريكية: "مع استمرار صمتك على قضيتي، فإنك تقول إن هناك اختلافات عديدة بيني وبين أمريكيين آخرين، أقول ذلك لأن الحكومة الأمريكية عبرت الجبال، وأرسلت طائرات شارتر لإجلاء رفقاء لي لمجرد أن شعرهم أشقر وعيونهم زرقاء، إنهم مجرد أمريكيون كانوا معتقلين من قبل نفس السلطات التي احتجزتني"، في إشارة إلى الأمريكيين الذين كانوا يعملون في منظمات المجتمع المدني الأمريكية في مصر والذين تدخلت الحكومة الأمريكية من أجل إطلاق سراحهم. وتابع: "يتم حرماني من حريتي لأنني أعيش وفق نفس القيم والمبادئ التي اعتز بها آباؤنا المؤسسون، في أمريكا، فكل جريمتي كانت توثيق جرائم ضد العدالة، ضد الإنسانية وضد الديمقراطية في مصر، من أجل أن أشارك مبادئي الأمريكية مع الشباب المصريين، نفس الشباب الذين أشاد بهم أوباما علنًا بعد ثورة يناير". الجدير بالذكر، أن محمد صلاح سلطان، سبق له من أكثر من أربعة أشهر أن أرسل خطابًا إلى الرئيس الأمريكي يطالبه فيه بالتدخل لإطلاق سراحه، قبل أن يدخل في إضراب عن الطعام احتجاجًا على حبسه من جانب قوات الأمن المصرية.