قالت صحيفة "النيويورك تايمز" الأمريكية إن محمد نجل القيادي الإخواني صلاح سلطان بعث برسالة استغاثة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما يطالبه فيها بالتدخل لإنقاذه. وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم الأربعاء إلى أن سلطان، المحبوس في مصر على خلفية اتهامات تتعلق بالإرهاب، طالب أوباما من خلال فيديو عاطفي مسرب له من داخل السجن بالتدخل لإطلاق سراحه. ونوهت الصحيفة الأمريكية إلى أن محمد صلاح سلطان البالغ من العمر 26 عاماً تخرّج من جامعة اوهايو الأمريكية. ونقلت عن سلطان قوله في الفيديو: إلى حكومتي، حكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية، ألا تعني حياتي شيئا بالنسبة لكم؟، هل أصبحت حياة المواطنين الأمريكيين لا تساوي شيئا؟، أم أن ذلك لأن إسمي محمد؟. ووجه سلطان كلامه إلى الرئيس أوباما مباشرة بقوله "من خلال استمرار صمتك على قضيتي، فإنك يا سيدي تقول إن هناك اختلافات عديدة بيني وبين أمريكيين آخرين.. أقول ذلك لأن الحكومة الأمريكية عبرت الجبال، وأرسلت طائرات شارتر لإجلاء رفقاء لي، يملكون شعراً أشقر وعيوناً زرقاء، إنهم امريكيون كانوا معتقلين بواسطة نفس الحكام العسكريين في عام 2012"، وذلك في إشارة إلى الأمريكيين الذين كانوا يعملون في منظمات المجتمع المدني الأمريكية ومن بينها المعهد الجمهوري والديمقراطي في مصر، خلال قضية المنظمات الشهيرة. يذكر أن محمد صلاح سلطان سبق له أن أرسل خطاباً إلى أوباما يطالبه فيه بالتدخل لإطلاق سراحه، قبل أن يدخل في إضراب عن الطعام احتجاجاً على حبسه من جانب السلطات المصرية. رابط التقرير والفيديو على الصحيفة الأمريكية: http://nyti.ms/1hy9yyj