أرسل نجل صلاح سلطان، القيادي الإخواني وعضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان الإرهابية، خطابا للرئيس الأمريكي باراك أوباما يستنجد به ويستعطفه، ويطالبه بالتدخل لإطلاق سراحه من سجن ليمان طره بعد إلقاء القبض عليه عقب فض اعتصام رابعة العدوية. ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" نص الخطاب، الذي جاء فيه إن محمد سلطان يحمل الجنسية الأمريكية، وأصيب خلال فض الاعتصام، ومتهم بالتحريض على قتل المتظاهرين ومهاجمة أقسام الشرطة وقتل الضباط وأفراد وزارة الداخلية عقب ثورة 30 يونيو. وحث سلطان في خطابه أوباما على التحرك سريعا لإنقاذه من معاناته في مصر الذى أصيب فيها بسلاح أمريكي موله دافع الضرائب في الولاياتالمتحدة، وزعم خضوعه لجراحة دون تخدير أو تعقيم، متهماً السلطات المصرية برفض نقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية الجراحية المناسبة. واستعطف سلطان "أوباما" في خطابه قائلاً:"كل يوم طوال الأشهر الماضية استيقظ، وأفكر هل سيتحقق اليوم وعود أوباما رئيس بلادي وسيكون لجنسيتي الأمريكية أهمية، الآن وأنا أجلس في هذه الزنزانة المزدحمة، أسأل نفسي: هل كنت ساذجا في إيمانى أن إدارتكم مختلفة، فقد مرت شهور على احتجازي دون سبب في سجون مصر سيئة السمعة ولا يهتم أحد بأني مواطن أمريكي". وذكر "سلطان"، أن أوباما تخلى عن مواطن أمريكي عمل بلا كلل من أجل انتخابه ودافع بحماس عن رئاسته، وأنه يجد نفسه في زنزانة انتظارا لاستجواب وسط زملائه من المسجونين الذين يعيرونه بجنسيته الأمريكية التي لم تغن عنه شيئا ويسخرون من أمريكا التي تدعي أنها بلد الحقوق والحريات لكنها تخلت عنه.