وقعت اشتباكات بين عناصر من تنظيم الإخوان والعشرات من الصبية، منذ قليل، في أنحاء متفرقة بمدينة الفيوم، عقب انطلاق مسيرة للإخوان رفضًا لنتيجة الانتخابات الرئاسية التي أجريت خلال الأيام الماضية، وأطلقت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وتبادل الطرفين الضرب بالخرطوش والألعاب النارية، ما أسفر عن إصابة عددًا من الأهالي. يذكر أن ما يسمى بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، المؤيد لعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، جدد دعوته إلى تنظيم مظاهرات على مدار الأسبوع تبدأ من اليوم، وذلك حين دعا، أنصاره إلى التظاهر ضد نتيجة الانتخابات الرئاسية في أسبوع تحت عنوان: "تقدموا ننتصر". ودعا التحالف، في بيان له أمس، القوات المسلحة إلى العودة للثكنات العسكرية، وإعادة تسليم السلطة للشعب التي اغتصبت منه بالقوة، بحسب البيان، كما طالب بتنظيم "انتفاضة في الميادين بقيادة الشباب موازية لانتفاضة السجون الثانية ليرحل "الانقلاب وظلمه" كما رحلت خارطته وصناديقه الخاوية كنتيجة منطقية لكفاح صادق ومتتابع على مدار الشهور الماضية، وحرق أعلام أمريكا والعدو الصهيوني والاتحاد الأوروبي، ورفع أعلام مصر ورابعة وصور الرئيس الشرعي". وأضاف تحالف دعم المعزول، "تقدموا فالحرية التي يسعى إليها الأحرار باتت على مرمى البصر وخصومكم يرتعدون"، داعيًا الجميع إلى استكمال التظاهر في أسبوع ثوري هادر وحراك متتابع تحت شعار" وكانت نتائج أولية غير رسمية، أظهرت فوزًا كاسحًا يتجاوز 90% للمرشح عبدالفتاح السيسي برئاسة مصر، فيما تخطى عدد الأصوات الباطلة تلك التي حصل عليها المرشح الرئاسي حمدين صباحي. وأظهرت النتائج عقب فرز جميع اللجان الانتخابية والبالغ عددها 352 لجنة عامة على مستوى الجمهورية، حصول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق على أكثر من 25 مليون صوت بنسبة 94%، أما صباحي فقد حصل على أكثر من نصف مليون صوت، بنسبة 2%، فيما وصل عدد الأصوات الباطلة إلى أكثر من مليون صوت بنسبة 4%.