أرسلت واشنطن، مزيدا من العسكريين، لمساعدة القوات النيجيرية، في العثور على الفتيات، المخطوفات لدى جماعة بوكو حرام، المتهمة بارتكاب سلسلة جديدة من الاعتداءات، هذا الأسبوع، بما في ذلك، الاعتداء الدامي المزدوج، في جوس (وسط نيجيريا). وأعلن الرئيس الأمريكي، مساء أمس، في رسالة إلى الكونجرس، أن ثمانين عسكريا أمريكيا، أرسلوا إلى تشاد، للقيام بعمليات استخباراتية، ومراقبة، وعمليات تحليق استكشافية، فوق شمال نيجيريا، والمناطق المجاورة. كما أوضح الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية، الكولونيل ستيف وارن، أنهم"سيكلفون بتشغيل طائرة بدون طيار، غير مسلحة، أرسلت أيضا إلى تشاد المجاورة، إلى شمال شرق نيجيريا، دون تحديد طراز الطائرة". وتضاف هذه الوسائل، لتلك، التي نشرت، الأسبوع الماضي، من طائرات تجسس، وعدة فرق خبراء، ومستشارين أمريكيين، مكلفين بدعم قوات الأمن النيجيرية، في أبحاثها. ولم تتلق عائلات الفتيات المختطفات، أخبارا عن فتياتهن ال223، اللواتي خطفتهن جماعة بوكو حرام من ثانويتهن، في 14 إبريل الماضي، في شيبوك، شمال شرق البلاد، واللواتي ما زلن محتجزات، لدى الإسلاميين.