أعرب مسئولون سعوديون عن قلقهم من ألا تكون المملكة مستعدة بما يكفى لمنع انتشار فيروس «كورونا» الذى قد يؤدى إلى الوفاة، خاصة فى مكة مع اقتراب موسم الحج. وأصبحت هذه النداءات أكثر إلحاحاً فيما تصارع السعودية لاحتواء تزايد الإصابة بالفيروس. وحتى الآن لم تشهد مكة سوى حالات قليلة مقارنة بمناطق أخرى من السعودية، ولكن بتزايد الإصابات تسود مخاوف من عدم توافر استعدادات كافية فى مكة، التى يمكن أن تكون بؤرة مناسبة تماماً لانتشار الفيروس. ويقول خبراء إن وزارة الصحة السعودية يجب أن تتحرك بشكل أسرع لزيادة التوعية بالمرض، وللترويج لضرورة إجراء اختبارات بالمستشفيات، واتخاذ احتياطات وقائية أفضل بين أطقم العاملين الطبيين الذين شكلوا حتى الآن نسبة كبيرة من المصابين بالفيروس بسبب عدم اتخاذ احتياطات سليمة. وقال عدنان البار مدير عام الشئون الصحية بمكة وعضو مجلس الشورى، خلال قمة عُقدت مؤخراً فى جدة حول تنمية مكة «يتوافد على مكة أفراد من سائر أنحاء العالم يحملون أنواعاً من المشكلات التى ربما تنتشر فى جميع الأنحاء». وقال إسماعيل محمد المدير العام لمستشفى «أم القرى» فى مكة، إن هناك منشأة طبية واحدة فقط فى مكة وهى مدينة الملك عبدالله الطبية، التى تمكنها تجهيزاتها من معالجة حالات الإصابة بالفيروس.