الكنائس تشكل لجانا طبية لمساعدة مرضى كورونا وتوفر أجهزة تنفس صناعي

شكل عدد من الكنائس القبطية الأرثوذكسية، لجانا لمساعدة مرضى فيروس كورونا المستجد، إذ أعلنت كنيسة مارجرجس بمنطقة "أرض الجنينة" التابعة لإيبارشية شرق السكة الحديد بالقاهرة، توفير استشارات طبية ومتابعة للحالات المصابين بفيروس كورونا مع الأطباء من أبناء الكنيسة بعد وضع بروتوكول علاجي وطريقة محددة لتقديم الاستشارات ومتابعة الحالات المرضية.
كما وفرت الكنيسة، أسطوانات أكسجين بأحجام مختلفة وأجهزة تنفس صناعي وأجهزة لقياس نسبة الأكسجين في الدم مجانا، وهي الأجهزة التي تخرج بمعرفة الأطباء الذين يحددون مدى احتياج كل حالة لأي من الأجهزة طبقا لحالة المريض والبروتوكول الموضوع مسبقا.
كما أعلنت الكنيسة توفير وتوصيل الأدوية والمستلزمات الطبية للحالات المعزولة منزليا وليس لديهم من يساعدهم في الأمر، وتوفير وجبات غذائية مجانية من كافتيريا الكنيسة لتلك الحالات.
وأعلنت الكنيسة تشكيل لجنة طبية بالكنيسة تضم أطباء لتنفيذ المهمة طوال اليوم.
وفي مطرانية نقادة وقوص بمحافظة قنا، جرى الإعلان عن إنشاء لجنة للمشورة والمساعدة للظروف الحالية وانتشار كورونا، بناء على توجيهات الأنبا بيمن أسقف الإيبارشية.
وذكرت المطرانية، أنّ اللجنة تتكون من عدد كبير من الأطباء لمساندة مرضي كورونا والمشتبه فيهم، وتشكيل لجنة من 3 أطباء لتتواصل مع الأطباء للمساندة.
وأعلنت إيبارشية كنائس شبرا الشمالية، تطوع مجموعة من أبناء الكنيسة من الأطباء لخدمة الأقباط بالرد تليفونيا أو على تطبيق واتس آب، على أي استفسارات في مختلف التخصصات.
وأوضحت الإيبارشية، أنّ ذلك ياتي في ظل الظروف الحالية وانتشار فيروس كورونا المستجد، ونظرا لأن البعض يحتاج لاستشارة طبية، خاصة أنّ العزل المنزلي أصبح ضرورة في هذه الأيام، لذلك تطوعت تلك المجموعة من الأطباء في تخصصات "الأمراض الصدرية، والمخ والاعصاب، والطب النفسي، والباطنة، والأطفال، والنساء والتوليد، وتنظيم الأسرة، والتحاليل الطبية، والأسنان، والعلاج الطبيعي، والصيدله، والعيون والرمد".
وأشارت الإيبارشية، التي يتولى خدمتها الأنبا إنجيلوس الأسقف العام، إلى أنّه يرجى مراعاة المواعيد المحددة لكل طبيب.
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قررت استمرار تعليق الصلوات بالكنائس حتى السبت 27 يونيو الحالي، في ضوء الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وفي ظل تزايد أعداد الإصابات اليومية، واتجاه منحنى الإصابات نحو الذروة التي ستستغرق زمنا غير معلوم حتى الآن.