عاجل.. إصابة كاهن جديد في الفيوم بفيروس كورونا

أعلن القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية، إصابة القمص تكلا شفيق، كاهن كنيسة مارمينا بالفيوم للأقباط الأرثوذكس، بفيروس كورونا المستجد.
وقال القس بولس حليم، ل"الوطن"، إنّ الكاهن اكتشفت إصابته أمس ودخل مستشفى العزل، لافتا إلى أنّه لا يوجد إصابات أخرى بالفيروس بين كهنة إيبارشية الفيوم، إلا أنّ هناك حالات إصابة بالوباء بين أقباط الإيبارشية.
وأشار المتحدث باسم الكنيسة، إلى أنّ الكاهن أُصيب بالفيروس نتيجة نقله مريضة بالوباء إلى المستشفى خلال الفترة الماضية.
والقمص تكلا شفيق، اسمه الأصلي "سامي شفيق جرجس"، مواليد 27 نوفمبر 1955، حاصل على بكالوريوس الصيدلة من جامعة الإسكندرية، رُسّم كاهنا في 25 نوفمبر 1998، وترقى إلى رتبة القمصية في 4 أغسطس 2015، بيد الأنبا أبرآم مطران الفيوم.
وتعد تلك ثالث حالة إصابة لكهنة داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بفيروس كورونا، إذ أعلنت الكنيسة إصابة اثنين من الكهنة في دمياط وقنا، بفيروس كورونا المستجد.
وأكد القس إبرام، المنسق الإعلامي لإيبارشية قنا وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، ل"الوطن"، إصابة القمص "بيشوي ناروز" كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم التابعة لمطرانية قنا، بفيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أنّ حالته الصحية مستقرة وهو يخضع للعلاج في مستشفى العزل الصحي بمحافظة أسوان.
والقمص بيشوي ناروز يبلغ من العمر 71 عاما ومقيم بشارع درندرة بمحافظة قنا.
وأشار القس إبرام إلى أنّه لم تظهر أي أعراض مرضية أو إصابات أخرى بالوباء بين كهنة الإيبارشية.
كما أكد القس بيشوي، المنسق الإعلامي لإيبارشية دمياط للأقباط الأرثوذكس، إصابة القمص صرابامون متري، وكيل مطرانية دمياط، بفيروس كورونا المستجد، وخضوعه للعلاج في مستشفى العزل الصحي ببلطيم، مشيرا إلى عدم ظهور أي حالات أخرى مصابة بالمرض بين كهنة الإيبارشية.
والقمص صرابامون متري رسم كاهنا في 25 أبريل 1975، ورقي لرتبة القمصية عام 1991، واكتشفت إصابة زوجته وابنيه "مينا 38 عاما"، و"بولا 34 عاما" بالمرض وتم عزلهما جميعا إلا أنّ حالة ابنه "بولا" تحسنت وخرج من العزل.
يذكر أنّ عددا من كهنة الكنيسة القبطية أصيبوا خارج مصر بفيروس كورونا وخضعوا للعزل الصحي قبل أن يتماثلوا للشفاء وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وسبق واتخذت الكنيسة عددا من القرارات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد قبل عدة أسابيع، تمثلت في إغلاق الكنائس وتعليق الصلوات منعا للتجمعات.