تفاصيل إعلان الكنيسة الأرثوذكسية إصابة كاهنين من دمياط وقنا بفيروس كورونا

أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إصابة اثنين من الكهنة في دمياط وقنا، بفيروس كورونا المستجد، وذلك بعد التأكد من نتائج التحاليل الخاصة بهما.
وأكد القمص أمونيوس فارس، وكيل مطرانية قنا، إصابة القمص بيشوي ناروز كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم التابعة لمطرانية قنا، بفيروس كورونا المستجد.
وقال القمص أمونيوس في تصريحات ل«المصري اليوم»، إن القمص بيشوي شعر ببعض المتاعب كالرشح وكان حاملا لمنديله الخاص خلال قداس خميس العهد، وحينها قلت له: لابد أن تستريح لأنك متعب، ولأنه كان طبيبا شعر بأنه مريض وقام بعزل نفسه.
وأضاف: منذ يومين اتصل بي وقال لي: صلِّ لي يا أبونا لأني تعبان شوية، وبالفعل أجرى تحليل كورونا وتأكدنا من إصابته بالمرض لكن حالته مستقرة الآن.
من جانبه، أكد القس بيشوي، المنسق الإعلامي لإيبارشية دمياط للأقباط الأرثوذكس، إصابة القمص صرابامون متري، وكيل مطرانية دمياط، بفيروس كورونا المستجد، وخضوعه للعلاج في مستشفى العزل الصحي ببلطيم، مشيرا إلى عدم ظهور أي حالات أخرى مصابة بالمرض بين كهنة الإيبارشية.
وعقب الإعلان عن الحالتين، أيدت العديد من المنصات القطبية، قرار اللجنة الدائمة للمجمع المقدس، برئاسة البابا تواضروس الثاني، والتى أصدرت قرارات، بغلق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة، وغلق قاعات العزاء واقتصار أي جناز على أسرة المتوفي فقط، على أن تقوم كل إيبارشية بتخصيص كنيسة واحدة للجنازات وتمنع الزيارات إلى جميع أديرة الرهبان والراهبات، تماشيا مع الإجراءات الاحترازية التي أعلنتها الحكومة.
يذكر أنه في 19 مارس الماضي، أعلنت الكنيسة عن إصابة القس يعقوب غالي كاهن أحد الكنائس القبطية المصرية بولاية نيوجيرسي بالولايات الامريكية المتحدة بفيروس «كورونا».
في سياقٍ موازٍ، نفى القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، البيان المنسوب لمطرانية البلينا والذي يحمل عبارة «قرارات البابا تواضروس»، ويتحدث عن الزواج الاضطراري في هذه الفترة الاستثنائية، حيث نسب إلى البابا عددا من البنود من بينها ألا يسمح بالحضور إلا للعروسين ووكيليهما وشاهدين أي ثمانية أشخاص فقط، وما زاد على ذلك يكون مخالفا للتعليمات.
كما تضمنت الورقة أنه على العروسية الحضور في الموعد المحدد تماما دون تأخير، وبسيارة غير مزينة ولن يُسمح للعروس بارتداء فستان الفرح وب «مكياج» معتدل، كما لا يُسمح مطلقا بالزغاريد أو ارتفاع الصوت نهائيا، مع إجراء الكشف والتحاليل الطبية للراغبين في الزواج من شرق الإيبارشية يوم الأربعاء فقط أسبوعيا، وبنفس العدد المقرر، أما الرسوم فليس بها أي تعديل سواء للكشف أو التحاليل أو الخطبة، كما يُفضل أن يكونوا حاصلين على شهادة كورس المشورة، فيما نص المنشور على أن تكلفة مراسم الزواج 6 آلاف جنيه كما يُدفع أيضا 5 آلاف جنيه كتأمين يسترد في حالة عدم إصدار أي مخالفات، ولضمان إتمام هذه القرارات بدقة، فجميع الأكاليل شرقا وغربا تعقد بالكنيسة المرقسية ويحضر مع العروسين الكاهن المكلف بصلاة الإكليل والكاهن الموثق.
وقال «حليم» ل«المصري اليوم»، أن هذه القرارات ليست قرارات البابا تواضروس، مضيفا «بالنسبة للأكاليل الاضطرارية، فإن الموضوع تحت الدراسة حتى الآن وسيتم اتخاذ قرار بشأنه قريبا».
من ناحية أخرى، استقبل البابا تواضروس الثانى أمس الأول، بالمقر البابوى بالقاهرة، عددًا من أعضاء مؤسسة «إكليسيا» القبطية الاجتماعية (أبناء مار مرقس)، بمشاركة مجموعة أخرى من أعضاء المؤسسة، عبر برنامج زووم.
وناقش الاجتماع الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد وكيفية التعاون المشترك بين الكنيسة والمؤسسة لتقديم بعض الخدمات الاجتماعية اللازمة للمجتمع المصري.
وأكد البابا في كلمته على أهمية الدور الذي تقوم به الكنيسة في مجال الخدمة الاجتماعية.