يناقش النواب في نيجيريا، اليوم، تمديد حالة الطوارئ السارية منذ سنة في شمال شرق البلاد، الذي يطلبه الرئيس جودلاك جوناثان لمكافحة تمرد جماعة "بوكو حرام" الإسلامية المسلحة. وكانت "أبوجا"، أعلنت حالة الطوارئ في محاولة وضع حد لهذا التمرد واستعادة السيطرة على شمال شرق البلاد، قبل سنة في 3 ولايات (أداماوا وبورنو ويوبي)، وتم تمديد حالة الطوارئ السائدة مبدئيا لمدة 6 أشهر، مرة واحدة وأعرب الرئيس النيجيري عن رغبته في تمديدها 6 أشهر إضافية. واحتجت المعارضة على ذلك، واعتبرت أن حالة الطوارئ لم تؤد إلى الحد من أعمال عنف (بوكو حرام) في حين حرمت المدنيين من حريتهم. وفي الواقع لم تمنع حالة الطوارئ من تكثيف الهجمات على الولايات الثلاث المعنية ولا الاعتداءات بالسيارات المفخخة التي أسفرت في العاصمة النيجيرية، عن سقوط 100 قتيل في ظرف شهر.