مر حتى اليوم، شهر على اختطاف جماعة "بوكو حرام" أكثر من 200 تلميذة في نيجيريا، في حين عرض البريطانيون مساعدة جديدة على السلطات، والتي أبدت استعدادا للتفاوض مع الخاطفين الإسلاميين. وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون -في مجلس العموم- عرضنا على نيجيريا مساعدة إضافية، وهذه المساعدة البريطانية الجديدة تشمل "طائرة استطلاع وفريقا عسكريا يفترض أن ينضم إلى المقر العام للجيش النيجيري وفريقا سينضم إلى الخبراء الأمريكيين، والذين يحللون المعلومات المتعلقة بتحديد مكان الفتيات". وبعد رفضها في البداية أي عملية تبادل بين معتقلين إسلاميين والطالبات ال223 المحتجزات رهائن، أعلنت الحكومة النيجيرية مساء أمس، أنها منفتحة على الحوار. وطلبت الحكومة النيجيرية، من البرلمان، أن يمدد ل6 أشهر حال الطوارئ السارية منذ سنة تحديدا في3 ولايات بشمال شرق البلاد، والتي تعتبر معاقل لجماعة (بوكو حرام). من جانبها، احتجت المعارضة على التدبير الذي لم يسمح برأيها بالحد من تمرد "بوكو حرام" وحرم السكان من الحرية، كما لم يمنع تكثيف الهجمات في الولايات المعنية-أداماوا وبورنو ويوبي- وخصوصا تدمير مدينة جامبورو نجالا بكاملها في 5 مايو. وقال وزير الشؤون الخاصة تامينو تراكي-ترأس في 2013 لجنة مكلفة دراسة برنامج عفو مع "بوكو حرام": إن نيجيريا كانت دائما منفتحة على الحوار مع المتمردين، مؤكدا "إننا مستعدون لبحث جميع المشاكل، بما في ذلك قضية التلميذات المخطوفات في شيبوك.