استنكرت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى، حمدين صباحي ما اعتبرته هجوما شرسا عليها، يشنه عدد من معارضيهم. وقالت الحملة فى بيان لها اليوم، أن تدني المستوى الأخلاقي، لمعارضينا من نشر شائعات لاعلاقة لها بالواقع، وكنا نتمنى أن تخرج العملية الانتخابية في كل مراحلها بشكل يليق بالشعب المصري العظيم بعد ثورتين. واعتبرت الحملة الرسمية أن حملة التشويه تأتي بالتوازي مع ارتفاع أسهم صباحي في الشارع ، وازدياد شعبيته بشكل ملحوظ، تؤكد أن الهدف منها هو النيل من سمعته والتأثيرعلى صورته في عيون جماهير شعبنا. وتابعت الحملة في بيانها الصادر اليوم أنه: "للأسف الشديد اعتاد البعض ترديد شائعات لاصلة لها بالواقع، مثل ما ذكرته المستشارة تهاني الجبالي في إحدى البرامج على قناة "التحرير" الفضائية، من أن لديها معلومات غير مؤكدة بشأن زيارة صباحي لمنزل خيرت الشاطر، وهو ما لم يحدث إطلاقاً ومحض افتراء الهدف منه النيل من سمعة مرشحنا، وكان حريٌ بالمستشارة الجليلة، ألا تذكر معلومات قبل أن تتأكد من صحتها، كما ذكرت الجبالي في الحلقة نفسها، أن التنظيم الدولى للإخوان اتخذ قرارًا بتأييد صباحي، ولم تذكر من أين جاءت بالمعلومات، على الرغم من أن ما ُيسمى بتحالف دعم الشرعية الموالي للإخوان في مصر، أعلنها صراحة، أن صباحي أخطر عليهم من منافسه، وأنهم اتخذوا قرارًا بالمقاطعة، ولم تكن هذه الشائعة، هي الأخيرة، فقد ذكر أحد مقدمي البرامج الذي اتخذ من برنامجه، منصة لإطلاق الأكاذيب حول مرشحنا، و زعم أن والد صباحي أقام دعوى قضائية تطالبه بنفقة، والأمر المثير للسخرية، أن من زعم ذلك تحدث عن أن تاريخ الدعوى جاء بعد وفاة والد صباحي بعشرة سنوات". وأوضحت الحملة أن بعض معارضي صباحي، بدأ بتوزيع ورق مزور في عدد من المحافظات يزعم تلقي صباحي أموالًا من الهلال الأحمر القطري، و كثيرًا ما ردت الحملة على مثل هذه الشائعات، بمطالبة من يمتلك أي أوراق تدين مرشحنا أن يتوجه للنائب العام و هي في هذا السياق تعاود التأكيد مرة أخرى . وأكدت الحملة فى نهاية البيان أنها ألزمت نفسها بميثاق شرف كدليل عمل خلال العملية الانتخابية، وأنها لن تنجر لمثل هذا المستوي المتدني، فالشعب المصري يليق به منافسة شريفة قائمة على برامج انتخابية وأفكار ومناظرات ، وليس على معركة شائعات الهدف منها التشويه والإساءة.