نفت حملة المرشح الرئاسي، حمدين صباحي، ما ورد على لسان شخصية معروفة من أن لديها معلومات غير مؤكدة بشأن زيارة مرشجها لمنزل القيادي الإخواني خيرت الشاطر. وأكدت الحملة أن هذا الأمر لم يحدث على الإطلاق، وأنه محض افتراء يهدف للنيل من سمعة صباحى. ووصفت الحملة في بيان لها الثلاثاء 13 مايو، بأن ترويج قيام صباحى بمثل هذه الزيارة إنما يأتي ضمن سلسلة شائعات يشنها عدد من معارضيه، ولا علاقة لها بالواقع، وهى تهدف للتأثير على صورة المرشح الرئاسي في عيون الجماهير.. وأشار البيان كذلك إلى أن الشخصية المعروفة كانت ذكرت خلال المقابلة التليفزيونية نفسها أيضا أن التنظيم الدولي للإخوان اتخذ قرارا بتأييد صباحي، دون أن تذكر من أين جاءت بهذه المعلومات. وفى السياق ذاته نفت الحملة أيضا في بيانها ما تردد على لسان أحد الإعلاميين والذي زعم أن والد صباحي أقام دعوى قضائية تطالبه بنفقة، مؤكدة أن الأمر المثير للسخرية أن تاريخ الدعوى المزعومة التي أعلنها الإعلامي جاء بعد وفاة والد صباحي بعشرة سنوات، كما أن بعض معارضيه بدءوا توزيع ورق مزور في عدد من المحافظات يزعم تلقيه أموالا من الهلال الأحمر القطري، و كثيرا ما ردت الحملة على مثل هذه الشائعات، بمطالبة من يمتلك أي أوراق تدين صباحي أن يتوجه للنائب العام. وأشارت الحملة إلى أن بعض وسائل الإعلام نشرت خبرا لا علاقة له بالواقع يفيد باستقالة 22 من أعضاء الحملة، مؤكدة أن هذا الخبر عار عن الصحة جملة وتفصيلا. وأكدت الحملة أن تاريخ مرشحها ونزاهة يده ونضاله معروف للجميع.