سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدعوة السلفية و«النور» يطالبان قواعدهما بدعم «السيسى».. والشباب يطلقون هاشتاج: «لن أخذل مشايخى» «طه»: «السيسى» رجل المرحلة وسننظم مؤتمرات جماهيرية وحملة شعبية لدعمه.. و«عبدالحميد»: حصلنا على 3 آلاف توكيل لمراقبة الانتخابات
دعا حزب النور والدعوة السلفية قواعدهما فى القاهرةوالمحافظات لدعم المشير عبدالفتاح السيسى، المرشح فى الانتخابات الرئاسية، والتواصل مع حملته الرسمية، باعتباره الأنسب للمرحلة التى تمر بها البلاد، كما طالبا المصريين بالتصويت له، بعد صلاة استخارة لمشايخ «الدعوة والنور»، حسمت الأمر لصالح «السيسى» بنسبة 93%. وأصدرت الهيئة العليا ل«النور» تعليمات للقواعد بالاشتراك بفاعلية فى حملات الانتخابات الرئاسية لاستكمال مؤسسات الدولة، من رئاسة وحكومة وبرلمان، وطالبت أمانات الحزب فى المحافظات بالاضطلاع بدورها فى التواصل مع قواعدها الجماهيرية، لتأييد «السيسى»، وأطلق الحزب أول بوستر يحمل شعار «النور» لدعم المشير، ونشره على مواقعه الإلكترونية. وكشفت مصادر بالحزب عن أن وفداً من «النور»، ضم الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، والمهندس جلال مرة، الأمين العام، والمهندس أشرف ثابت، التقى «السيسى» فى 25 أبريل الماضى، لمناقشته ومعرفة ملامح برنامجه الانتخابى. من جانبه، قال الدكتور يونس مخيون، فى تصريحات أمس، إن الحزب التقى كلا المرشحين للرئاسة، إلا أنه حسم أمرة بتأييد «السيسى»، وكافة قواعد «النور» والدعوة السلفية ملتزمة بالقرار. وقال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة، إن تأييد المشير جاء بأغلبية الأصوات، لأنه رجل وطنى، وله شعبية طاغية فى الشارع، ويسعى لتنفيذ خارطة الطريق كما وعد، داعياً قواعد الدعوة للتواصل مع الحملات الجماهيرية للسيسى فى كافة المحافظات. ورفض «برهامى» دعوات البعض بمقاطعة الانتخابات الرئاسية، مطالباً شباب الدعوة بالنزول لاختيار حاكم البلاد بعد أداء صلاة استخارة، ووفق معيار الكفاءة والولاء والانتماء للوطن. من جانبه، قال شريف طه، المتحدث باسم «النور»، إن قرار دعم «السيسى» جاء تأكيداً للمصلحة العليا للبلاد، وتواكب مع الحالة الأمنية التى تملى على الجميع، أن يختاروا «السيسى» رجلاً للمرحلة المقبلة، مضيفاً: «الحزب سيدشن حملة شعبية كبيرة لدعم المشير وسينظم مؤتمرات ميدانية جماهيرية فى جميع المحافظات». ونشرت صفحات الدعوة السلفية و«النور» أسباب تأييد المشير، منها تعاون مؤسسات الدولة العميقة معه لإنقاذ البلاد من حالة الانهيار، والحفاظ على مؤسسات الدولة وعدم الدخول فى نفق الفوضى، كما أنه لا يتبع أمريكا كغيره، وقومى ووطنى وذكى، ويتسم بالتدين والحفاظ على الصلاة، ولديه درجة كبيرة من الوفاء للشريعة وحب الهوية الإسلامية، وليست له أيديولوجية معادية للإسلام، كما أنه ليس ليبرالياً أو علمانياً، أو يسارياً، وهو ذو كفاءة والأنسب للمرحلة، ويعلم خطر الشيعة جيداً وينظر إلى ملفهم على أنه قضية أمن قومى، كما أن فرصة فوزه كبيرة. وقال سامح عبدالحميد، القيادى بالدعوة السلفية، ل«الوطن»: إن الدعوة ترى أن «السيسى» ليس مُعادياً للإسلام أو الإسلاميين، وهو فى حاجة لدعم «النور» لأن شعبيته لا تكفى، بينما جماهير وقواعد «الدعوة والنور» عريضة وهى من الطبقة التى لا تذهب للانتخابات، خصوصاً فى القرى والمناطق الفقيرة، وسيعمل كل منهما على حشد تلك القواعد من خلال المؤتمرات الجماهيرية وبحضور القيادات لدعم المشير، وإقناع الشرائح الرافضة له بأفضليته للرئاسة، كما سيتولى الحزب توزيع الوكلاء والمندوبين عنه على اللجان الانتخابية، وحشد النساء ونقلهن بجهود ذاتية إلى اللجان للتيسير عليهن، وتعليق البوسترات واللافتات والبانرات وتوزيع المنشورات المؤيدة له، لافتاً إلى أن الدعوة السلفية حصلت بالفعل على 3 آلاف تصريح لمراقبة الانتخابات. من جانبهم، أطلق شباب «الدعوة» هاشتاج «لن أخذل مشايخى وأدعم السيسى» على «فيس بوك وتويتر»، وقال سعيد عبدالفتاح، الداعية السلفى: «لن أخذل دعوتى ولن أكون شوكة فى ظهورهم بعد كل ما بذلوه من جهد، فالدعوة ليست برهامى ولا أبوإدريس ولا فريد ولا الهوارى ولا العفانى، الدعوة مؤسسة كبيرة تقوم على الشورى والعمل الجماعى، لذلك أنا ملتزم بقرار الدعوة والحزب فى انتخابات الرئاسة وترشح السيسى».