قال خبراء ومتعاملون في سوق المال المصري إن البورصة تجاوزت تداعيات التفجيرات التى شهدتها مصر الجمعة الماضية رغم الاداء المتباين للمؤشرات بالاضافة الى استقرار مراحل ثانى الاستحقاقات السياسية وهو السباق الرئاسي، واغلقت المؤشرات على ارتفاع جماعي بختام جلسة اليوم، اذ ربح رأس المال السوقي للاسهم الشركات المقيدة نحو 5.3 مليار جنيه محققاً 483,6 مليار جنيه مقابل 478.3 مليار بختام اخر جلسات الاسبوع المنقضي ، وذلك جراء ارتفاع اسعار 87 ورقة مالية مقابل انخفاض 53 ورقة فيما استقرت اسعار 29 ورقة اخرى. وارتفع مؤشر البورصة الرئيسى "إي جى إكس 30" بنسبة 0.66 % ، كما ارتفع مؤشر "إي جى إكس 20" بنسبة 0.75 %، وزاد مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إي جى إكس 70" بنسبة 0.61 %، وارتفع مؤشر "إي جى إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 0.62 %، بدعم من مشتريات العرب التى سجلت صافى شرائى بقيمة 952,069 مليون جنيه، فيما مالت تعاملات المصريين والاجانب نحو البيع. وقال محمد بهاء الدين خبير اسواق المال إن المؤشرات ارتفاعت مدعومة بحالة الثقة الى لوحظت بقوة فى تعاملات العرب بجلسة الامس ، فى اشارة لاعلان ضمني من العرب بمقاومة الارهاب دعما للسوق المصري خاصة بعد التفجيرات التى شهدتها مصر الجمعة الماضية، وأضاف بهاء أن اعلان رئاسة الجمهورية انضمام مصر رسميا لاتفاقية مكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب كان له تأثير محدود الا انه سيؤتى بثماره على المدى البعيد. من ناحيته قال عيسى فتحى نائب رئيس شعبة الاوراق المالية باتحاد الغرف التجارية إن حالة الاستقرار التى تشهجها مراحل السباق الرئاسي كان لها مفعول كبير على ثقة المستثمرين بكل فئاتهم فى السوق المصري ، ما يؤكد أن ثانى الاستحقاقات السياسية التى تنتظرها البورصة يسير نحو الامام وتوقع ان تشهد الجلسات المقبلة مزيد من الارتفاعات.