أنهت البورصة تعاملات جلسة أمس لتصبح على ارتفاع عقب امتصاص أسهم القطاع السياحى حادث أوتوبيس طابا وأغلق مؤشر البورصة الرئيسى «إى جى إكس 30» مرتفعاً بنسبة 0.01%، وارتفع مؤشر «إى جى إكس 20» بنسبة 0.09%، كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة «إى جى إكس 70» بنسبة 0.57%، وارتفع مؤشر «إى جى إكس 100» الأوسع نطاقاً بنسبة 0.39%. وربح رأسمال السوقى لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 2.28 مليار جنيه ليسجل 472٫79 مليار جنيه مقابل 470.51 مليار بختام جلسة أمس الأول، جاء ذلك بعد أن اجتازت أسهم أوراق شركات السياحة بالبورصة المصرية أزمة حادث طابا بنهاية تداولات جلسة أمس وحققت أسهم الشركات النشطة ارتفاعاً جماعياً بمتوسط يصل إلى 4%، وقال محمد بهاء الدين النجار مدير البحوث بإحدى شركات أبحاث السوق إن 6 ورقات نشطة بقطاع السياحة استطاعت أن تقاوم تداعيات حادث تفجير طابا الذى وقع أمس الأول وحققت أرباحاً رغم التراجع المحدود لمؤشرات السوق بجلسة أمس. وأضاف أن السوق شهدت أمس قيد أسهم زيادة رأس مال بالم هيلز، الأمر الذى أدى إلى حدوث تماسك مع أداء جيد على بعض الأسهم، ودفع السوق إلى امتصاص انفجار طابا. وقال إن سهم المصرية للمنتجعات السياحية حقق ارتفاعاً بنسبة 4% كما حقق سهم الوادى للاستثمار السياحى ارتفاعاً بنفس القيمة فيما زاد سهم شرم دريمز للاستثمار السياحى 2.5% إضافة إلى ارتفاع غير مسبوق لأسهم جولدن كوست الذى زاد بمعدل 5% كما حققت ورقة بيراميزا للفنادق ارتفاعاً قدره 1.5% واستقر سهم «عبر المحيطات» عند معدله الطبيعى.