قبل 10 أيام، اشتبهت السلطات الإيطالية بمصري حاملا لفيروس كورونا المستجد، وأودعته في الحجر الصحي الإيطالي، وأظهرت نتيجة التحاليل إيجابية الحالة، لتسجل أول حالة مصرية مصابة بفيروس كورونا المستجد خارج الحدود المصرية. لم يمر أسبوع، حتى أعلنت وزارة القوى العاملة في مصر، أنّها تعمل على الاطمئنان على حالة المصري المصاب بفيروس كورونا المستجد، في مدينة ميلانو الإيطالية. وقال محمد سعفان وزير القوى العاملة، إنّه تلقى تقريرا عاجلا من مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بالقنصلية المصرية في ميلانو، أشار فيه الملحق العمالي إلى أنّه تواصل مع المواطن المصري الذي أصيب بفيروس كورونا، موضحا أنّ المصاب الآن تحت الإقامة الجبرية في منزله، ومعزول تماما عن أسرته حتى إعادة الكشف الطبي عليه. لم يمر أسبوعين، حتى أعلنت وزارة الصحة والسكان في بيان رسمي، قبل قليل، ظهور أول حالة لمصري كان عائدا من صربيا، مرّ على فرنسا في تزانزيت استمر لمدة 12 ساعة قبل أن يعود إلى مصر، دون أن تظهر عليه أي أعراض. وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أنّ الحالة شعرت بإعياء بعد وصولها بأيام، واتجه صاحبها ذا ال44 عاما إلى المستشفى لإجراء فحوصات، وتبيّن أنّه مصاب بعد إجراء فحوصات عليه، لنقله بعد ذلك إلى مستشفى العزل المخصصة في النجيلة بمحافظة مطروح.