أعلنت الأممالمتحدة ومسؤول أردني، اليوم، أن واحدا من اللاجئين السوريين الذين أصيبوا بالرصاص خلال اشتباكات ، أمس، في مخيم "الزعتري" شمالي الاردن، توفي متأثرا بجروحه. وأضافت الأممالمتحدة، أن المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تشعر بعميق الأسى لوفاة أحد اللاجئين السوريين، أمس، متأثرا بإصابته بالرصاص، وأوضح المصدر نفسه، أن 3 لاجئين سوريين، أصيبوا بالرصاص في هذه المواجهات نقلوا إلى المستشفى حيث توفي أحدهم. وأوضحت المفوضية العليا، أن المواجهات بين الشرطة الأردنية واللاجئين، أسفرت عن إصابة العشرات بينهم 28 شرطيا واحتراق 9 خيم و5 كارافانات. ونشبت المواجهات مساء أمس، بعد قيام رجال شرطة أردنيين بإجراء تحقق روتيني لسيارة أردنية خارجة من المخيم ، وبعدما تبين أن السائق كان يحاول إخراج أسرة من اللاجئين السوريين خلسة من المخيم، أوقفت قوات الأمن جميع ركاب السيارة ووضعتهم في الحبس ما أثار غضب أقارب أسرة اللاجئين السوريين بحسب المفوضية العليا للامم المتحدة. وأضافت مفوضية شؤون اللاجئين، أن المئات بل الآلاف من اللاجئين، أسرعوا بالتوجه إلى مركز الشرطة وقاموا برشق قوات الأمن بالحجارة، وعلى الإثر استدعت الشرطة تعزيزات وقامت بتفريق المشاغبين مستخدمة الغازات المسيلة للدموع. من جانبه، أعلن اللواء وضاح حمود، قائد الوحدة المكلفة شؤون اللاجئين السوريين، أن حوالي 5 آلاف سوري شاركوا في أعمال الشغب التي اندلعت بعد أن اعتقلت مجموعة من اللاجئين حاولت مغادرة المخيم بدون إذن.