الزراعة: مستعدون لمواجهة الجراد.. وإجراءات احترازية بعد سقوط الأمطار

قال الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية، بوزارة الزراعة، إن الوزارة مستعدة لمواجهة الجراد، ولا توجد تهديدات في الوقت الحالي، لافتا إلى أن الوزارة، اتخذت عدد من الإجراءات الاحترازية، التي تتُخذ عادة عقب سقوط الأمطار.
وأوضح "الشناوي"، في تصريحات ل"الوطن"، أن هناك تكليفات للإدارة العامة لمكافحة الجراد بالوزارة، باتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية، لمواجهة الجراد الصحراوي، من خلال فرق مسح واستكشاف الجراد، للوقوف على حالته.
وأضاف أن لجان المسح والاستكشاف، تتابع حالة الطقس أولا بأول، لعلاقته بمناطق الأمطار والمساحات الخضراء، باعتبارها من المناطق الأكثر جذبا للجراد الصحراوي، التي يمكن من خلالها وضع البيض.
وأشار إلى أن هناك غرف عمليات بإدارة مكافحة الجراد، تتابع دوريا نشاط ورصد أي أفراد أو تجمعات للجراد، وقواعد للمكافحة، منتشرة على جميع المناطق الحدودية، والتنسيق والمتابعة الدورية، مع دول الجوار حول حركة الجراد.
وأكد "الشناوي"، أن من بين الإجراءات، تكثيف عمليات المسح البيئي، والاستكشاف للجراد الصحراوي، كإجراء احترازي لمنع وصول أي تجمعات باتجاه الأراضي الزراعية فى الدلتا ووادي النيل، أو مناطق الاستصلاح الجديدة.
ونوه بالحفاظ على الإنتاج الزراعي، والبحث عن ظهور أي تجمعات بالوديان والجبال الوعرة، بعدة مناطق حدودية، خاصة بعد هطول الأمطار فى الشتاء، التي ينتج عنها كساء أخضر، وهو الجاذب للجراد، الذي يتغذى على الزراعات الخضرية ويتكاثر.
وكشف "الشناوي"، أن فرق مكافحة الجراد تعمل حاليا بالمسح والاستكشاف بالمنطقة الشرقية الجنوبية، مثل حلايب وأبو رماد، وحماطة، ومرسى علم، وأبو سمبل، بالمنطقة الشمالية الغربية، سيوة، السلوم، شرق العوينات، والواحات البحرية.
وكان أكد تقرير للإدارة المركزية لمكافحة الآفات، أنه يوجد 55 قاعدة مجهزة، منها 13 رئيسية، و42 فرعية، تتبع الإدارة العامة للجراد، مزودة بالعمالة الفنية المدربة، ومواد ومعدات المكافحة، ووسائل المعيشة، وسيارات الدفع الرباعي.
ويجري ربط هذه القواعد فيما بينها وبين الإدارة بالوزارة، بشبكة اتصال لاسلكي، لتلقي المعلومات من خلال الغرفة المركزية الرئاسية بالدقي بوزارة الزراعة، لرصد أي حركة للجراد، بالتنسيق مع الأجهزة المعنية، وإجراء عمليات مسح ومكافحة حشرات الجراد الأفريقي، والنطاط.