أصدرت المشيخة العامة للطرق الصوفية، بيانًا بعد ظهر اليوم، نددت فيه بضحايا الأمس في الاشتباكات التي وقعت بين الشرطة وعناصر الإخوان "المحظورة"، وعلى رأسهم الصحفية ميادة أشرف، بجريدة "الدستور". وأضاف البيان أن الصحفية لقيت مصرعها خلال قيامها بمهام عملها في تغطية فعاليات تظاهر عناصر جماعة الإخوان "الإرهابية"، بمنطقة الألف مسكن وعين شمس. واستنكر البيان مصرع ماري سامح، أثناء عودتها لمنزلها، حيث تمت مهاجمتها عندما شاهد المتهمون "صليبًا" معلقًا في سيارتها، فأجبروها على النزول، واعتدوا عليها بالسكين حتى فارقت الحياة. وقال الدكتور عبدالهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن الضحيتين لقيتا مصرعهما نتيجة للإرهاب الأعمى الذي لا يعرف دينًا ولا وطنًا، وأعرب القصبي عن استيائه من قتل الصحفية التي كانت ترصد مظاهرة بحكم عملها، والفتاة ماري، وهي عائدة إلى منزلها. وطالب القصبي، بسرعة القصاص من هؤلاء القتلة لتحقيق عدالة الله عز وجل على الأرض.