أصدر اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، الأحد، بنقل اللواء شريف عبدالحميد إبراهيم غريب، مديرًا لأمن قنا، خلفا للواء مجدي القاضي، ضمن حركة تنقلات وتغيرات في قيادات وزارة الداخلية. وعمل عبدالحميد، ضابطًا في مديرية الأمن بالإسكندرية، بدأها بقسم اللبان، وسيدي جابر، ثم تدرج في الترقيات والمناصب وعُين رئيسا للمباحث الجنائية بالإسكندرية، أعقبها مديرًا للمباحث الجنائية، ونقل للعمل مديرًا للإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث، وأخيرًا نقله للعمل مديرًا لأمن قنا. من أبرز التحديات التي تواجه مدير أمن قنا الجديد، القضاء على ظاهرة الثأر في المحافظة، وسلك نهج سابقيه بالاستمرار في إنهائها عن طريق الجلسات العرفية بدعم لجان المصالحات، كما يظل التحدي الأكبر هو جمع الأسلحة النارية التي بحوزة المواطنين والخارجين عن القانون غير مرخصة، والقضاء على البؤر الاجرامية وتجار المخدرات في قرى بعينها في المحافظة ومعروفة لدى الجميع. ويعول الشارع القنائي على المدير الجديد، ببذل المزيد من الجهد في إنهاء أكبر الخصومات الدموية في القرن الميلادي الحالي بين "الغنائم" و"الطوايل" في قرية كوم هتيم في مركز أبوتشت، التي راح ضحيتها 17 قتيلل من الطرفين وعشرات المصابين، كما يطالبون بإنهاء ظاهرة انتشار السرقات.