قال اللواء جمال عبد الباري، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، إنه يسعى لاستغلال اللقاء مع كبار القبائل لاتخاذ قرارات حاسمة ضد موروث الثأر، الذي يوقف عجلة وقاطرة التنمية بالمحافظة، لافتًا إلى ضرورة لم شمل "كوم هتيم". وأضاف مساعد وزير الداخلية للأمن خلال كلمته بلقاء شيوخ القبائل: منذ شهرين تقريبًا قمنا بالعديد من الحملات على مختلف بؤر الثأر والإجرام، مؤكدًا على احترام العادات والتقاليد العرفية بكل قرية وذلك بالتنسيق مع كبار العائلات. وأشار إلى أن هناك دورا كبيرا للعمد والمشايخ للتنسيق معهم من أجل الحملات اليومية بقري قنا، مضيفًا أنه لا بد من تطوير دور عمد ومشايخ القرى بشكل أكبر، لأنه هو يعد أحد الأعمدة التي نرتكز عليها. وكان اللواء علاء العياط مدير أمن قنا، تلقى إخطارًا يفيد بتسليم مصلح أمين محمد، وخالد الأزهرية نفسيهما للأجهزة الأمنية المتمركزة أمام قرية «كوم هتيم» التابعة لمركز أبوتشت، بعد تدخل لجنة المصالحات للعمل على إنهاء الخصومة وتسليم المطلوبين. وكانت قرية «كوم هتيم» شهدت منذ أيام أحداثا دموية استمرت لمدة يومين على خلفية تجدد الخصومة الثأرية بين عائلتى «الطوايل» و«الغنايم» ونشوب اشتباكات مسلحة بينهما أسفرت عن سقوط 7 قتلى و4 مصابين بينهم سيدتان.