منع اليوم العشرات من المناوئين لترشح الرئيس الجزائري "عبدالعزيز بوتفليقة" لولاية رابعة في الانتخابات الرئاسية المقرر لها 17 إبريل المقبل، رئيس حزب "تجمع أمل الجزائر" عمار غول ورئيس "الحركة الشعبية الجزائرية" عمارة بن يونس من تنظيم تجمع شعبي مؤيد للرئيس ببلدية "سور الغزلان" جنوب ولاية "البويرة" في أول أيام الحملة الإنتخابية التي بدأت اليوم. وانطلق وزير النقل ووزير الصناعة في البداية، وفق ما ذكره موقع "الحدث الجزائري" الإخباري، بإجراء لقاء حواري مع المواطنين ببلدية "سور الغزلان" قبل الدخول إلى قاعة "أول نوفمبر 54" وسط البلدية التي كانت مكتظة عن آخرها، وعندما بدأ عمار غول الكلمة قام العشرات من مناوئي العهدة الرابعة الذين كانوا داخل القاعة بالاحتجاج والصراخ. ورفع المتظاهرون شعارات مثل "بركات بركات... لا للعهدة الرابعة" مما أوقف كلمة عمار غول التي لم تزد عن ثلاث دقائق، وبعدها حاول المنظمون تهدئة الأجواء وتلطيفها والتحكم في القاعة ليتناول الكلمة رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمار بن يونس غير أن الصراخ انطلق من جديد ولم يتمكن "بن يونس" من إكمال كلمته التي لم تزد عن 5 دقائق فقط، ليغادر الاثنين القاعة باتجاه ولاية "البويرة".