أدى رئيس بتسوانا الجديد، موجويتسي ماسيسي، اليمين الدستورية، اليوم، بعد فوز الحزب الحاكم "بوتسوانا الديمقراطي" في الانتخابات العامة، التي جرت في البلاد الشهر الماضي. وقال ماسيسي، في خطاب نقلته شبكة "أيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية، إن بلاده الواقعة جنوبي أفريقيا تتمتع بالسلام تواصل مواجهة التحديات التي بينها مرض الإيدز أو نقص المناعة المكتسبة، والبطالة، والفساد، والتغير المناخي، وأنه يتعين على بلاده العزم من أجل تحويل الاقتصاد بعيدا عن الإفراط في الاعتماد على الموارد الطبيعية مثل الماس، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط". وأوضحت الشبكة الإخبارية، أن "حزب بوتسوانا الديمقراطي"، المستمر في الحكم منذ استقلال البلاد عن بريطانيا في عام 1966 - تمكن من الفور بسهولة بمقاعد برلمانية كافية خلال الانتخابات. يشار إلى أن جمهورية بوتسوانا تقع جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا الجنوبية وعاصمتها جابورون، وكانت بوتسوانا محمية بريطانية سابقة تعرف باسم بيتشوانا لاند واعتمدت بتسوانا اسمها الجديد بعد أن استقلت ضمن دول الكومنولث يوم 30 سبتمبر 1966، وفقا لما ذكرته صحيفة "البيان" الإماراتية.