علمت "الوطن"، أن منسقوا حملات "بأمر الشعب" و"انزل" و"السيسي رئيسًا" و"كمل جميلك"، وعدد كبير من النشطاء السياسيين وشباب الثورة بالإسكندرية، حضروا اجتماعًا في منزل قيادي سياسي بارز في القاهرة، بهدف لم شملهم وتجميعهم في حملة واحدة منظمة، بغرض توجيه الدعاية والترويج اللازمة للحملة الانتخابية للمشير، في المسار الصحيح. قال أحمد عز العرب، منسق حركة "اجمع توكيل"، والتي تعمل على جمع توكيلات رسمية من المواطنين لمطالبة "السيسي" بإدارة شؤون البلاد، إن تجميع الحركات والحملات الداعمة ل"السيسي" في حملة واحدة رسمية، هو أفضل من استمرار عملها على هذا الشكل، متوقعًا نجاح المساعي الرامية إلى تكوين كيان واحد؛ ليكون نواة للحملة الرسمية للمشير في الانتخابات الرئاسية. فيما أكد محمد رماح، القيادي بحملة "السيسي رئيسي"، أن الاجتماع الذي جمع عدد من ممثلو الحملات، جاء بهدف تقريب وجهات النظر بين الجميع، لعدم تشتيت الجهود خاصة بعد اقتراب موعد فتح باب الترشح رسميًا. وتابع، في تصريح خاص ل"الوطن"، "تجمع الحملة الموحدة حملات دعم المشير الموجودة حاليًا، ومعها نشطاء من حركات 6 إبريل وتمرد وأعضاء أحزاب ليبرالية ويسارية وحركات ثورية". بينما قال أيمن خالد منسق حركة "بأمر الشعب": "لا أتوقع نجاح تلك المساعي والجهود والاجتماعات المتتالية في جمع كل مؤيدو السيسي تحت راية حملة واحدة، حتى وإن حاول المشير بذاته فعل ذلك"، مرجعًا رأيه إلى اختلاف آراء وتوجهات وأساليب عمل ودوافع كل الحملات والشخصيات الداعمة للسيسي. واعتبر خالد، أن عدم تجمع تلك الحملات هو الأفضل على مستوى الآداء في الشارع، حيث تظل حملة المسير الانتخابية الرسمية تعمل وحدها في المسار الذي يحدده شخصيًا بعد إعلان ترشحه رسميًا، بينما تظل الحركات الداعمة له تدفع في كل اتجاه في الشوارع والميادين بغرض حث الأهالي على انتخابه، ما يزيد من نسب نجاحه، على حد قوله.