بدأت جبهات دعم المشير عبدالفتاح السيسى مرشحاً للانتخابات الرئاسية تكثيف تحركها، مع اقتراب فتح باب الترشح للانتخابات، وواصلت ضغوطها على وزير الدفاع، حتى يعلن ترشحه رسمياً. وقال مصطفى بكرى، المتحدث باسم جبهة «مصر بلدى»، ل«الوطن»، إن قادة الجبهة سيعقدون اجتماعات مكثفة الأيام المقبلة للانتهاء من برنامج تنموى يستطيع المشير أن يستعين به فى حملته الانتخابية. مضيفاً: «ستتواصل الحملة مع المشير فور إعلان ترشحه رسمياً للرئاسة، كما أن المجلس الاستشارى للجبهة برئاسة الدكتور مصطفى الفقى أعد ملامح المشروع الذى ستقدمه الجبهة للمشير». من جانبه، قال الدكتور محمد أبوحامد، منسق الحملة الشعبية لتأييد السيسى رئيساً، إن الحملات الشعبية لا تتواصل مع «السيسى» خصوصاً أنه لم يعلن بعد استقالته من منصبه كوزير للدفاع، أو ترشحه للرئاسة. لافتاً إلى أن جبهة مؤيدى السيسى ستدشن أضخم حملة مؤتمرات جماهيرية الأيام المقبلة، وأنها أعدت ملامح مشروع انتخابى يركز على الجوانب الاجتماعية ومشاكل الفقراء. وأضاف: «نستعد من الآن ليوم الانتخابات من خلال مندوبى الحملة الذين تجاوزوا 10 آلاف، سيجرى توزيعهم على اللجان الانتخابية، كما أجرينا حصراً لهم من خلال عمل كشوف فى المحافظات للتوكيلات التى سيقدمها المشير للجنة الانتخابات للترشح، وسنبدأ من غد عقد مؤتمرات جماهيرية فى المحافظات، وسيظل العمل مستمراً حتى يصل السيسى إلى قصر الرئاسة، وسنحول الحملات الداعمة للمشير إلى حزب سياسى». فى سياق متصل، قال وائل أبوشعيشع، القيادى بحملة نبض الشعب، إن الحملة بدأت إعداد برنامج انتخابى للمشير، بعد أن نجحت فى جمع توقيعات تأييد ترشح السيسى للرئاسة، مشيراً إلى أنهم سيدشنون أكبر حملة انتخابية للسيسى فى جميع القرى والمحافظات.