أعلنت رئيسة إفريقيا الوسطى الانتقالية، كاترين سامبا بانزا، اليوم، في حديث مع قناة "تي في 5 موند" الفرنكوفونية وإذاعة فرنسا الدولية، أن الوضع تحسن كثيرا في بلادها منذ توليها مهامها قبل شهر. وقالت سامبا بانزا: "عندما توليت رئاسة الدولة كانت هناك مخاوف من اشتعال شامل، من حرب أهلية، مشيرة إلى أن الأمور تحسنت كثيرا، منذ نهاية يناير. وأضافت رئيسة إفريقيا الوسطى، أن انعدام الأمن الذي كان سائدا في "بانجي"، منذ تقريبا عام ونصف العام، لا يمكن أن ينتهي بين عشية وضحاها، ما زال العنف يتصاعد من حين لآخر لكن الأمور في تحسن. واعتبرت كاترين سامبا بانزا، أن عدد القوات الفرنسية حاليا في عملية "سنجاريس" والإفريقية "ميسكا"، غير كاف، نظرا للصعوبات التي تواجههم على الأرض،داعية مجددا إلى نشر قوة حفظ سلام من الأممالمتحدة قوامها 10 آلاف جندي. وردا على سؤال حول الجدول الزمني للفترة الانتقالية التي يتوقع أن تنتهي في فبراير 2015، أوضحت رئيسة إفريقيا الوسطى، "يجب علينا أن نتصرف لتنظيم انتخابات حرة وشفافة وذات مصداقية، ومن الممكن انجاز ذلك شرط أن يواكبوننا، مضيفة أنه لم يبق للدولة حضور داخل البلاد وسلطتها ليست موجودة تقريبا، يجب إعادة الاعتبار إلى الإدارة والبلديات كي يستأنف العمل، ولابد من إجراء الإحصاء بمساهمة المحافظات وفروعها والبلديات، أنها هيئات اندثرت، مؤكدة أنه لم تدفع رواتب الموظفين منذ 5 أشهر. وفي سياق آخر، أكدت رئيسة إفريقيا الوسطى الانتقالية، كاترين سامبا بانزا، عزمها على مكافحة الإفلات من العقاب بشأن مرتكبي عمليات النهب والتجاوزات، مشددة على حالة الانحلال التام التي يوجد فيه قضاء إفريقيا الوسطى. ومن أجل التذكير بضخامة المهمة التي تنتظر دولة إفريقيا الوسطى قالت بانزا: في داخل البلاد لم يبق لدينا قضاة، أنهم جميعا في بانجي لأسباب أمنية، وليس هناك سجون، ووحدات الدرك اختفت تقريبا، ومفوضيات الشرطة، اختفت تقريبا كلها.