أسفرت أعمال عنف جديدة عن عشرة قتلى، اليوم، في "بانجي"، عشية قسم الرئيسة الانتقالية في إفريقيا الوسطى، كاترين سامبا بانزا اليمين غدا. وما زال القسم الأكبر من أراضي الأرياف تحت سيطرة زعماء الحرب، كما قال في باريس أسقف بانجي، ديودونيه نزابالينجا، وإمامها عمر كوبين لاياما، اللذان يدعوان منذ أشهر المواطنين إلى السلام. وفي بانجي، وقعت أعمال عنف بين مقاتلين مسلمين من "سيليكا" السابقة ومدنيين وعناصر ميليشيات مسيحية، كما ذكر شهود. ووقعت المواجهات قرب معسكر "كاسايي"، القريب من وسط المدينة حيث يتمركز المتمردون السابقون، ويقع السجن المركزي في الحي نفسه، كما أضاف هؤلاء الشهود. وأوضحوا أنهم شاهدوا جثث ستة من المتمردين السابقين في حركة "سيليكا"، أمام السجن المركزي وأربعة مدنيين مسيحيين عل أطراف السجن. من جانبه، أوضح مصدر دبلوماسي أن أربعة من "سيليكا" السابقة كانوا في السجن قتلهم عناصر ميليشيات. وسمعت أيضا أصداء عيارات نارية حتى تدخل جنود من عملية "سنجاريس" الفرنسية والقوة الإفريقية "ميسكا"، كما قال سكان، وأشاروا إلى أن التوتر ما زال حادا في القطاع بعد الظهر. وأكد مراسل وكالة أنباء "فرانس برس"، مقتل متمرد سابق بالساطور. ولدى مقتله، أعرب أكثر من مئة مسيحي عن ابتهاجهم.وستقسم الرئيسة الجديدة لإفريقيا الوسطى اليمين بعد ظهر غدا لتخلف بذلك ميشال دجوتوديا بصورة رسمية.