تنوي الرئيسة الانتقالية في افريقيا الوسطى كاترين سامبا بانزا التي ستقسم اليمين الخميس، التصدي على الفور لآفة المجموعات المسلحة المتكاثرة في افريقيا الوسطى وعرض مستقبل آخر على الشبان الذين يمتهنون حمل السلاح. وشهدت عاصمة افريقيا الوسطى بانغي الاربعاء انتعاشا افتقدته منذ اسابيع على اثر عودة حركة السير الى طبيعتها. وادلى بالملاحظة نفسها سكان تتصل بهم وكالة فرانس برس بصورة دورية منذ بدء اعمال العنف على نطاق واسع في المدينة مطلع. فهم لم يسمعوا اي طلق ناري خلال الليل للمرة الاولى منذ فترة طويلة. لكن الجنود الفرنسيين في عملية سنغاريس والافارقة في مهمة +ميسكا+ الذين ينتشرون بصورة دائمة حول بانغي، ومئات الاف المهجرين الذيت تكتظ بهم المخيمات التي اقيمت على عجل، يذكرون بأنه لم تتم تسوية اي مشكلة حتى الان، حتى لو ان الشعب والمجتمع الدولي رحبا بانتخاب سامبا بانزا الاثنين. وستقسم الرئيسة الجديدة لافريقيا الوسطى اليمين بعد ظهر الخميس لتخلف بذلك ميشال دجوتوديا بصورة رسمية. وكان دجوتوديا اطاح نظام فرنسوا بوزيزيه في مارس 2013 على رأس تحالفه المتمرد سيليكا، واضطر الى الاستقاله في 10 يناير تحت ضغط المجتمع الدولي الذي ضاق ذرعا بعجزه عن وقف المجازر بين المسيحيين والمسلمين. وفي تصريح صحافي ادلت به الثلاثاء في بانغي، شددت سامبا بانزا على "ان الافا من شباننا يحملون السلاح، وهم ينتمون إما الى سيليكا (مقاتلون معظمهم من المسلمين بزعامة دجوتوديا) وإما الى الميليشيات المسيحية المعادية لدجوتوديا. واذا ما تركنا هؤلاء الشبان في الشارع، فهذا يعني اننا لم نتوصل الى حل للمشكلة".