ذكرت الخارجية البريطانية أنه لا يوجد حاجة لإجلاء السياح البريطانيين من مدينة "شرم الشيخ" الساحلية المصرية، رغم قرار الحكومة الألمانية بإجلاء سياحها من المنتجع السياحي، وكانت الحكومة الألمانية نصحت مواطنيها يوم الأربعاء الماضي بالابتعاد عن السفر إلى المنتجعات الشاطئية في سيناء، ويأتي ذلك بعد حادث تفجير الحافلة السياحية في طابا، والتي خلفت ثلاثة قتلى بين السياح الكوريين الجنوبيين وسائق مصري في 17 فبراير الجاري. ويبقى تحذير الخارجية البريطانية كما هو دون تغيير قبل الحادث، حيث تنصح الخارجية بعدم السفر إلى جنوبسيناء إلا في حالات الضرورة، فيما عدا شرم الشيخ. وأشار المتحدث باسم الخارجية البريطانية إلى أن موقع الخارجية به آخر تحديثات نصائح السفر، مؤكدا أن سلامة الرعايا البريطانيين يمثل أولوية قصوى للخارجية ويعتمد على تحليل المعلومات من خبراء داخل الدولة، ويطلب من المسافرين مراجعة الموقع بانتظام. وأشارت الخارجية البريطانية إلى أن هناك تدابير أمنية معززة لحماية المنتجعات السياحية في شرم الشيخ، أون الجيش المصري يتواجد في المطار الدولي بشرم الشيخ وفي نقاط التفتيش حول المدينة وفي جميع أنحاء محافظة جنوبسيناء، وتابعت "هناك عمليات تفتيش روتينية تجرى لدخول المطار والشرطة تنفذ عمليات أمنية في شرم الشيخ ولم يكن هناك مظاهرات عنيفة في منتجعات جنوبسيناء خلال الاضطرابات الأخيرة في مصر".