سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
معركة الرئاسة: «مصر القوية» يتجه لدعم «على».. و«عنان» يعلن برنامجه الأسبوع المقبل «صباحى»: نخوض معركة أصعب بخبرات واستعدادات أكثر و«شكرالله»: شعبية «السيسى» لا تعنى مبايعته فى الرئاسة
كشفت مصادر ل«الوطن» عن وجود اتجاه داخل حزب مصر القوية لدعم خالد على، المرشح المحتمل فى انتخابات الرئاسة المقبلة، بينما أكدت الحملة الشعبية للفريق سامى عنان رئيس الأركان السابق، أنه حسم أمر ترشحه، وسيعلن برنامجه الانتخابى منتصف الأسبوع المقبل. وقالت مصادر: إنه من المقرر عقد اجتماع يجمع بين الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، وخالد على، خلال الفترة المقبلة لبحث عدد من الملفات المطروحة والقضايا السياسية والاقتصادية، مشيرة إلى أن بعض أعضاء الهيئة العليا بالحزب اقترحوا دعم «على» فى الانتخابات المقبلة، باعتباره المرشح الأقرب إلى مواقف الحزب الرافضة لترشح المشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، فضلاً عن معارضة الطرفين لسياسات السلطة الجديدة المشكلة بعد 30 يونيو، ورفضهما لدور المؤسسة العسكرية خلال الأشهر الماضية، إضافة لوجود «مساحة كبيرة من التوافق فى الرؤية الاقتصادية والسياسية»، بحسب ما أوضحه المصدر. فى سياق متصل، قال مالك عدلى، أحد مؤسسى حملة ترشح خالد على للانتخابات الرئاسية، «إننا نرحب بالتعاون والتنسيق مع كل القوى والأحزاب المنتمية للثورة، والتى تتخذ موقفاً رافضاً، سواء لتدخل الجيش فى السياسة، أو عودة نظام مبارك الذى أطاحت به ثورة 25 يناير». من جانبه، قال محمد فرج، منسق الحملة الشعبية لحملة «عنان»: إن الأخير سيعلن برنامجه الانتخابى منتصف الأسبوع المقبل، موضحاً أنه يرتكز على 3 محاور رئيسية، المحور الدولى وعلاقات مصر مع دول حوض النيل لحل أزمة سد النهضة، والثانى يتعلق بإنشاء مشروعات خدمية للمواطنين يشارك فيها اقتصاديون ورجال أعمال، والثالث يتعلق بتنمية الشباب والدفع بهم فى مواقع الدولة المختلفة حال نجاحه فى الانتخابات الرئاسية. وقال حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، المرشح الرئاسى المحتمل، ل«الوطن»: إنه تم الانتهاء من التصور النظرى عن حملته الانتخابية الرسمية وهيكلتها، مضيفاً: «نخوض معركة أصعب بخبرات واستعدادات أكثر». وقالت الدكتورة هالة شكرالله، الرئيس الجديد لحزب الدستور، إن حزبها يرى أن شعبية المشير السيسى لا تعنى مبايعته فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرة إلى أن الأساس فى الانتخابات المقبلة هو وجود مرشح يدعم القواعد الديمقراطية، والمسألة لا ترتبط بشخص بعينه.