أعلن عدد من صحفي مجلتي "حريتي" و"شاشتي"، الصادرتين عن دار التحرير للطبع والنشر، عن إضرابهم عن العمل احتجاجا على ما أسموه بتآمر رئيس مجلس الإدارة الأستاذ جلاء جاب الله، ضد الإصدارين والتهديد بالغلق وتحويلهما إلى مواقع إلكترونية، مؤكدين ان الدمج لا يوفر لنا أدنى الحقوق المهنية، حيث إن نقابة الصحفيين لا تعترف بالمواقع الإلكترونية. وقال الصحفى هيثم طوالة: نرفض أكذوبة دمج الإصدارين فى إصدار واحد جديد بحجة أن المؤسسة تعانى من نقص فى موارد الطباعة، متسائلا: كيف سيوفرها للإصدار الجديد؟. وأضاف طوالة: نرفض إقحام الأستاذ جلاء جاب الله لاسم المجلس الأعلى للصحافة في أزمة الاصدارين، وإعلانه بأن المجلس قد أصدر قرارا بذلك الشأن، وهو ما تم نفيه من الأستاذ صلاح عيسى، وكيل المجلس، وفى النهاية نعلن وقوفنا ضد أى قرار من شأنه كبت حرية التعبير أو وقف الإصدارات الصحفية، أو حتى تحويلها إلى مواقع إلكترونية، خاصة أن هذا لم يحدث فى عهد جماعة الإخوان الإرهابية، فكيف يحدث الآن، ونحن فى ظل دستور جديد يحمى الحقوق والحريات، كما نناشد المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية، بالوقوف بجانب أبنائه الصحفيين فى عدم غلق إصداراتهم . من ناحية اخرى قرَّر صحفيو مجلة "الإذاعة والتليفزيون"، العاملون بنظام "العقد السنوي"، الدخول فى اعتصام مفتوح، أمام مكتب وزيرة الإعلام درية شرف الدين، أمس، للمطالبة بتعيينهم، أسوة بجميع العاملين في اتحاد "الإذاعة والتليفزيون". وقال الصحفيون الذين يبلغ عددهم "26" صحفياً إنهم لجأوا إلى رئيسة مجلس الإدارة ورئيسة التحرير، هالة البدري، لكنها ماطلت في اتخاذ قرار التعيين، على الرغم من أن بعضهم يعمل في المجلة منذ أكثر من 7 سنوات، وهم جميعاً أعضاء في نقابة الصحفيين، بل ويُنتظر أن ينتقل بعضهم إلى "لجنة المشتغلين" بالنقابة، خلال الأسابيع المقبلة.