استنكر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الحادث الإرهابي الغاشم الذي استهدف حافلة سياحية في مدينة طابا بجنوب سيناء، مطالبًا بتطبيق "حد الحرابة" على من يعيثون في الأرض فسادًا. وأكد الوزير في تصريحات له اليوم، أن "الإرهاب الأعمى يستهدف سفك الدماء وقطع الأرزاق ويشوه حضارة الإسلام ويعرض مصالح الوطن العليا لخطر داهم". وطالب "جمعة" بتضافر كل القوى الوطنية المخلصة في مواجهة الإرهاب وكشف من يدعمونه أو يوفرون له غطاءً ماديًا أو معنويًا أو لوجستيًا. وشدد الوزير على ضرورة تغليظ العقوبات والأحكام الرادعة، وتطبيق حد الحرابة على من يعيثون في الأرض فسادًا، تطبيقًا لقوله تعالى: "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".