استنكر وزير الأوقاف محمد مختار جمعة الحادث الإرهابي الغاشم على الحافلة السياحية بطابا. وأكد "جمعة" في بيان له اليوم الاثنين، أن هذا الإرهاب الأعمى يستهدف سفك الدماء وقطع الأرزاق، ويشوه حضارة الإسلام، ويعرض مصالح الوطن العليا لخطر داهم، ولا بديل عن تضافر كل القوى الوطنية المخلصة في مواجهته، وكشف من يدعمونه أو يوفرون له غطاء مادياً أو معنويًا أو لوجستيًا. وأوضح أنه لا بديل عن تغليظ العقوبات والأحكام الرادعة، وتطبيق حد الحرابة على من يعيثون في الأرض فسادًا، تطبيقًا لقوله تعالى: "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ " (سورة المائدة).