أنا النهارده هالعب دور واحدة من الحرائر.. هالبس عباية الشيطان الإخوانى.. هافكر بنفس طريقتهم وأحط خطة.. لو المرشح أبودبورة إياه اللى إحنا بندعمه خسر.. لازم يبقى عندنا خطة تانية.. هافترض أن -أعوذ بالله.. أعوذ بالله- السيسى فاز.. أنا دلوقتى مش داليا أنا شيطان إخوانى: «لازم نخلى أيامه سودة.. ومطينة بطين».. إزاى؟ الكل فاكر ان اللى بيقدموا استقالتهم من الحزب وبيعملوا محاضر يتخلوا فيها عن عضوية الإخوان بيعملوا كده لأنهم بجد شايفين اننا خرجنا عن طريقنا أو ضلينا.. «نو» يا عزيزى أبسليوتلى.. إحنا قاصدين ده. لما يرجعوا ينزلوا فى أى مظاهرة أيا كانت مش هتقدر النيابة توجه لهم تهمة الانتماء لجماعة إرهابية.. شُفت بقى فايدة التنازل إيه يا ساذج منك له لها. أول حاجة نعملها بعد ما الرئيس يروح القصر اننا نعمل مظاهرات حاشدة بنكهة المطالب الفئوية.. ويا سلام بقى على شوية احتكاكات بالأمن لزوم البهارات للطبخة.. قصدى الخطة.. الهدف من ده إيه؟.. اننا نعيد توليد موقعة الاتحادية بتاعة -أستغفر الله العظيم- الليبراليين.. نحتك بالأمن.. الأمن يرد بالغاز.. الطرف التالت يظهر.. الموضوع يكبر.. ناس تموت.. نصور ونبعت للميديا العالمية عن ممارسات النظام الجديد القمعية.. على شوية «سيسى كاتل» وهكذا.. بعدها بقى ندخل الرئيس والبلد فى دوامة حق الشهداء.. والقصاص القصاص.. ونرفع قضايا بره وجوه لمحاكمة المتهمين.. خد بالك الثوار هنا مش إخوان خالص -لا سمح الله- وكله مثبت فى محاضر التنازل عن عضوية الجماعة والحزب.. واخد بالك انت. طيب نعمل إيه كمان.. ما هو الراجل ده يا هنفضل وراه لحد ما نمشيه يا هننغص عليه عيشته. أعتقد أن نتيجة الوضع الاقتصادى اللى مش ولابد (وده طبعا ذنب حكومة الانكلاب مش ذنب الريس مرسى) الحكومة لازم تعلن حالة التقشف.. قوم إيه نروح إحنا ندعو الشعب الغفير للإضرابات العامة.. فى نفس الوقت لازم نبتدى نحط الريس ده فى خانة اليك.. اصبر هاقول لك إزاى.. طبعا هو أذكى من أنه يزنق نفسه فى حاجة زى خطة ال100 يوم بتاعة قائدنا المظفر مرسى.. إحنا بقى نحط له خطة بمعاد محدد غصب عنه.. نبتدى نردد فى وسائل الإعلام كلام من نوعية طب نصبر عليه شوية.. طب نديله فرصة ست شهور ولا حاجة، وبعدها نعمل كشف حساب كده بقى صاحبنا اتزنق ومش بمزاجه.. خلصت الست شهور نعمل بقى قلق ومظاهرات ونطالب بكشف حساب للريس.. ونزنقه فى الحاجات اللى محتاجة سنين علشان تتحل.. يعنى نبتدى نتكلم عن مشكلة الزحمة.. مشاكل التعليم.. حد الفقر.. العشوائيات.. ونعمل باللو.. نبتدى نقلب الغلابة ضده.. مش ده المخلص.. مش ده اللى قال لكم انتو نور عينينا.. شوفوا سايبكم إزاى.. ده بيدى مكافآت لضباط الجيش على حساب الشعب.. وهكذا. نيجى بقى لمجلس الشعب.. ما داهية لتكونوا فاكرينا هنسيبهالكم كده ونقعد نعيط.. طيبين أوى يا خال الناس دى.. إحنا هننزل مجلس الشعب بحاجتين.. هننزل وشوش مننا جديدة مش معروف للناس انهم تبعنا.. الحاجة التانية هنجند ناس من أحزاب تانية..هو إيه اللى مش هينفع يا عم.. لا هينفع إحنا بنلعب سياسة يا معلم كله مباح.. وخلينا ساكتين فى كتير يبيعوا أهلهم علشان الكرسى.. بس احنا مش بنقول الكلام ده «أون بابليك».. ده ببساطة تخيل لتفكير الإخوان اللى ما استبعدش انهم يكونوا وصلوا ل «ليفيل» أعلى من التفكير مع أبليس.. أنا فى الأول وفى الآخر مستجدة.. وهنا ييجى السؤال اللى بيطرح نفسه على الأرض ويتمرمغ: إحنا بقى عندنا خطة لإفشال خطتهم ولا هنكتفى بالولولة.. سايقة عليكم النبى لتفكروا فى خطة.. مرة من نفسنا نلعب هجوم بدل دفاع.