أعلنت البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، نقل دفعة ثالثة من العناصر الكيميائية السورية على متن سفينة نروجية إلى المياه الدولية اليوم. وقالت البعثة في بيان: "تم اليوم نقل شحنة ثالثة من مواد الأسلحة الكيميائية من الجمهورية العربية السورية، مضيفة في بيانها أنه "تم تدمير بعض المواد الكيميائية داخل الأراضي السورية إلى جانب إزالة مواد الأسلحة الكيميائية"، ورحبت البعثة "بما تم إحرازه من تقدم". وشجعت البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في بيانها السلطات السورية على الإسراع بنقل كميات كبيرة من المواد الكيميائية بشكل منتظم ومنهجي وفق خطط واضحة لإتمام عملية إزالة المواد الكيميائية بطريقة آمنة. وأكدت أنها تواصل العمل بشكل وثيق مع سوريا والدول الأعضاء من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2118 لعام 2013 وقرارات المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ضمن فترة زمنية ملائمة. وحملت المواد على متن سفينة شحن نرويجية ترافقها قطع حراسة بحرية من جمهورية الصين الشعبية والدنمارك والنرويج وروسيا الاتحادية. وتشارك المملكة المتحدة في الحراسة البحرية في المياه الدولية، كما توفر فنلندا خبراء على متن السفينة الدنماركية، بحسب البيان. جدير بالذكر، أن القرار الدولي 2118 جاء ليتوج اتفاقا أمريكيا- روسيا تم التوصل إليه في سبتمبر، أثر هجوم بالسلاح الكيميائي على ريف دمشق تسبب بمقتل المئات واتهمت واشنطن السلطات السورية بتنفيذه وهددت بشن عملية عسكرية على سوريا. وقد أبعد الاتفاق الروسي الأمريكي شبح الضربة.