السلطات الأمريكية تعدم أحد مؤيدي تفوق العرق الأبيض لإدانته بالقتل

أعدمت السلطات في ولاية تكساس الأمريكية، أحد مؤيدي تفوق العرق الأبيض بعد إدانته بقتل رجل أسود بجره بشاحنة بيك أب، وجرى تنفيذ حكم الإعدام بحق جون وليام كينج 44 عاما، بحقنه بمادة سامة الساعة 7:08 مساء (00.08 ت غ) في إصلاحية هانتسفيل.
وكينج هو أحد 3 أدينوا بقتل جيمس بيرد في يونيو 1998، وأعدم المتهم الآخر لورانس بروير في 2001، بينما حكم على المتهم شون بيري، الذي تعاون مع المحققين بالسجن المؤبد، وقال بيري في شهادته أمام المحكمة إنه والمتهمين الآخرين كانوا يشربون البيرة ويسيرون بالشاحنة عندما أخذوا بيرد واقتادوه إلى طريق ريفي ناء.
وأوضح أنهم ضربوا بيرد ضربا مبرحا، وأوثقوه بسلاسل خلف الشاحنة، وكان بيرد على قيد الحياة أثناء جره على شارع لمسافة تزيد على 3 كيلومترا، وعانى من آلام شديدة قبل أن تقطع رأسه عندما اصطدمت جثته بأنبوب صرف إسمنتي، بحسب ما قال طبيب مختص شهد في محاكمة كينج.
وعثر على جثته المقطعة أمام كنيسة للسود في بلدة جاسبر الصغيرة في تكساس، وأثارت تفاصيل الجريمة صدمة في الولايات المتحدة خصوصًا لدى السود الذين رأوا فيها انعكاسا للتاريخ العنصري الوحشي.
ويعتبر الحكم على كينج في 1999، العضو في جماعة عنصرية تعرف باسم "اتحاد فرسان أمريكا"، المرة الأولى منذ السبعينيات التي يجرى فيها إصدار حكم بالموت في تكساس لقتله رجل أسود، وهذه رابع مرة حتى هذا الوقت من العام يجرى فيه تنفيذ حكم إعدام في الولايات المتحدة.