قال المجلس العسكري الانتقالي في السودان، اليوم، إن أبواب التواصل والحوار والتفاوض "مفتوحة" مع الرؤية التي قدمتها قوى الحرية والتعبير، التي تقود الاحتجاجات في السودان. وذكر المجلس في بيان، إن "المجلس العسكري الانتقالي يعلن أن أبواب التواصل والحوار والتفاوض مفتوحة حول رؤية قوى الحرية والتغيير، التي قدمتها للمجلس، وصولا لتحقيق تطلعات الشعب وطموحات الشباب ومطالب الثورة"، بحسب شبكة "سكاي نيوز". وأكد المجلس العسكري أنه "يعول كثيرا على مخرجات الاجتماع الذي جرت الدعوة لانعقاده مساء اليوم الأربعاء استئنافا للتفاوض مع هذه القوى حول مستقبل البلاد." وكان المجلس دعا قيادات قوى الحرية والتغيير التي تقود الاحتجاجات، إلى اجتماع في القصر الجمهوري يوم الأربعاء، بعد دعوات تلك القوى لتصعيد الاحتجاجات والتهديد بإضراب شامل مطالبين بتسريع نقل السلطة لإدارة مدنية. وهدد قادة الاحتجاجات بالدعوة إلى "إضراب شامل" في حال عدم استجابة المجلس العسكري الانتقالي لمطالبهم بتسليم السلطة لإدارة مدنية، رغم تعهدات المجلس المتكررة بتسليم السلطة في السودان بأسرع ما يمكن.