جدد قيادات حزبية وسياسية ترحيبهم بحسم المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، موقفه من الترشح للرئاسة تعليقاً على ما نشرته جريدة «السياسة» الكويتية، معتبرين أنه استجابة لرغبة شعبية، على الرغم من نفى المتحدث العسكرى للخبر، واعتباره «اجتهادات صحفية». وأكد عدد من السياسيين وقيادات الأحزاب، وبينهم سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، وصلاح الدسوقى، رئيس حزب المؤتمر الشعبى الناصرى، وعمرو على، عضو الهيئة العليا للمصريين الأحرار، ترحيبهم بقرار المشير فور انتشاره فى وسائل الإعلام، وقالوا إنه سيفوز بشكل كاسح، وربما من الجولة الأولى فى الانتخابات. وفى «الجمالية»، مسقط رأس المشير السيسى، طالب الأهالى ببدء تحرير التوكيلات لدعم المشير، حتى قبل أن يعلن «السيسى» ترشحه، وزاد الأهالى فى مطالبهم، إلى حد طلب مكتب متنقل للشهر العقارى، ليسهل على الأهالى تحرير التوكيلات، ويرعى طلب تنقل الشهر العقارى، عدد من نواب مجلس الشعب السابقين، وأبرزهم النائب الوفدى السابق محمد المالكى، الذى طلب من الشهر العقارى الكائن فى منطقة زينهم إيفاد «دفتر وموظف» لمنطقة الجمالية، وقرر أهالى الجمالية تقديم الطلب رسمياً للشهر العقارى. من جانبه، قرر مجلس أمناء التيار الشعبى فى اجتماعه أمس الأول، تأجيل حسم القرار النهائى فيما يتعلق بترشح حمدين صباحى، مؤسس التيار، فى الانتخابات الرئاسية إلى الأسبوع المقبل. وقالت مصادر بالتيار إن استطلاع الرأى الذى أجراه التيار الأيام الماضية بشأن مسألة ترشح «حمدين»، أظهرت نتيجته أن بعض الرموز السياسية لم تحسم اسم مرشحها بعد، فى حين رأت شخصيات أخرى، ضرورة ترشح «حمدين»، خصوصاً مع عدم إعلان المشير عن برنامج أو فريق عمل. وقال عبدالعظيم المغربى، عضو مجلس الأمناء ومسئول لجنة الانتخابات بالتيار: فى الوقت الذى أجل مجلس أمناء التيار حسم القرار النهائى إلى الأسبوع المقبل، فإن هناك إصراراً على ترشيح صباحى. وأضاف: «هناك رأى يرى أن الشراكة بين الثورة والقوات المسلحة هو الضمان للحفاظ على الدولة ووحدة القوات المسلحة، لكن حتى الآن لم تظهر أية بوادر لهذه الشراكة ولم نتلق ما يفيد باستعداد الطرف الآخر للقبول بهذه الفكرة، فأعطينا أنفسنا فرصة حتى الأسبوع المقبل، لأننا نبحث عن الوفاق».