أشادت الأمانة العامة لمجلس الوزراء السوادني رجالات القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى، لانحيازهم لخيار الشعب السوداني، مناشدة العاملين في الدولة بالوزارات والوحدات المختلفة، بممارسة مهامهم بروح عالية وهمة كبيرة وانضباط عالٍ، لمساندة المجلس العسكري الانتقالي. وذكرت الأمانة العامة، بحسب وكالة السودان للأنباء، أنّ العاملين في الدولة بمختلف فئاتهم ومواقعهم، كانوا جزءا فاعلا من الحراك الذي تم وشكلوا مع غيرهم من فئات الشعب السوداني، أداة للتغيير الذي حدث وبهذه الروح، وفقا لما ذكرته شبكة "الشروق" السودانية. ودعت الأمانة العامة العاملين إلى بذل الجهود خدمة للمواطنين، وتسييرا لدولاب العمل بالدولة، والسعي بجد في سبيل إصلاح الخدمة المدنية لتعود إلى سابق عهدها، كما تهيب الأمانة العامة لمجلس الوزراء أيضا بالعاملين في القطاع الخاص لمضاعفة جهودهم، جنبا إلى جنب مع العاملين بالقطاع العام، لتوفير احتياجات المواطنين كافة، وتقديم الخدمات لهم بصورة مرضية. كان وزير الدفاع السوداني ورئيس المجلس العسكري الانتقالي السابق، أعلن التحفظ على عمر البشير في مكان آمن، وتعطيل العمل بالدستور وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، وتشكيل مجلس عسكري انتقالي لإدارة شؤون البلاد لفترة انتقالية مدتها عامين، وحظر التجوال لمدة شهر. وحلت القوات المسلحة السودانية، المجلس الوطني ومجلس الولايات، وحكومات الولايات ومجالسها التشريعية، وكلَّفت الولاة ولجان الأمن بمهامها واستمرار العمل الطبيعي بالسلطة القاضية ومكوناتها، والمحكمة الدستورية والنيابة العامة. وتنحى وزير الدفاع السوداني اللواء عوض بن عوف عن رئاسة المجلس العسكري، وعيَّن عبدالفتاح البرهان رئيسا للمجلس، كما عين قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو "حميدتي" نائبا لرئيس المجلس العسكري.