أبوظبي تكرم الجهات الداعمة لبرنامجي "أمير الشعراء" و "المنكوس"

أقامت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، حفل تكريم الجهات الداعمة لكل من الموسم الثامن من برنامج "أمير الشعراء" المسابقة الأدبية الشعرية الهادفة للترويج للشعر العربي الفصيح، والموسم الأول من برنامج "المنكوس" والذي يهدف إلى إعادة إحياء لحن المنكوس الأصيل ومد جسور التواصل بين الجيل القديم وجيل الشباب، وذلك اليوم الأربعاء في مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي.
وفي هذا الإطار قال اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، القائد العام للشرطة رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، في كلمة ألقاها بالنيابة عنه عيسى سيف المزروعي نائب رئيس اللجنة، "إن في كل موسم ثقافي جديد، تؤكد فعاليات أبوظبي، وتُبرهن الأيام والنتائج المُتحققة، على الريادة الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بفضل الجهود المؤثرة والملحوظة التي تبذلها كافة مؤسسات المجتمع في وطننا الغالي".
وأضاف نائب رئيس اللجنة، أنه "بتوجيهات من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، نواصل جميعا مسيرة حفظ التراث ودعم وترسيخ ثقافة المهرجانات التراثية، كوسيلة أساسية لنقل عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة التي نُفاخر ونعتز بها أمام شعوب العالم إلى الأجيال المقبلة من أبنائنا وتعليمهم أهمية المحافظة عليها.
وتوجه نائب رئيس اللجنة، بوافر الشكر والتقدير للشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لدعمه الكبير لكافة جهود صون التراث العريق والمحافظة على تقاليدنا الأصيلة.
وأكد اللواء أن هذا الحفل يعد مناسبة نجاح الموسم الثامن من برنامج "أمير الشعراء" الذي يُمثّل حرص أبوظبي على تعزيز حضور لغة الضاد والشعر الفصيح في المشهد الثقافي الإماراتي والعربي، وكذلك مناسبة الختام المميز للموسم الأول من برنامج "المنكوس" المُتفرّد، ضمن جهودنا التي ساهمتم بها بكلّ إخلاص لإنقاذ هذا الفن الجميل من الضياع والاندثار، والتعريف بالموروث الشعبي وتعزيز دوره في بناء الهوية الوطنية، وتقديم تراث الإمارات والخليج العربي للعالم بأسلوب مُبتكر.
وأشار إلى أن أوبريت "افتتاح الموسم الثامن لبرنامج "أمير الشعراء"، انطلق بعبارة "عام زايد سلم الراية إلى عام التسامح"، لتبرهن دار زايد في كل عام أنها وطن المحبة والسلام والتسامح والعطاء.